الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

..والنقابات المهنية تعلن مقاطعة المنتجات الأمريكية

..والنقابات المهنية تعلن مقاطعة المنتجات الأمريكية
..والنقابات المهنية تعلن مقاطعة المنتجات الأمريكية




كتب ـ إنجى نجيب وأمانى حسين وأحمد عبدالهادى


أعلن عدد من النقابات المهنية، عن مقاطعتها للمنتجات الأمريكية، وتنظيم وقفات احتجاجية، فور إعلان إدارتها عن نقل عاصمتها من تل أبيب إلى القدس، فى أعتراف منها بتهويد القدس.
من جانبه قال عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين: «أن الأوضاع المتردية فى الدول العربية ودخولها فى حروب أهلية حقيقية، هى من شجعت أمريكا على القيام بهذه الخطوة التى يجب مواجهتها بمنتهى القوة والحزم وضرورة وجود موقف عربى موحد قوى لمواجهة المؤامرة الدولية التى تستهدف الشعوب العربية، بما يتطلب موقفًا حاسمًا وواضحًا من الحكومات العربية فى هذا الشأن»، واصفًا القرار بـ«المشئوم».
ودعا سلامة اتحاد الصحفيين العرب باتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة هذا القرار الأمريكى المتعنت والمنحاز لإسرائيل، خلال اجتماعه المنعقد فى العاصمة العراقية بغداد حاليًا، وذلك بالتعاون مع المنظمات المماثلة والمنظمات الحقوقية الدولية وجميع منظمات المجتمع المدنى حول العالم لخلق حالة رفض قوية ومستمرة ضد هذا الإجراء الذى لا يستند إلى أبسط قواعد الشرعية الدولية.
فيما دعا أمس جمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة إلى تنظيم وقفة احتجاجية، أمام النقابة، تحت شعار «القدس عربية.. وليست فلسطينية»، قائلاً: «إن قرار الإدارة الأمريكية لإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيونى، قرار جائر وظالم وتعد صارخ على حقوق العرب جميعًا وليس على الفلسطينيين فقط».
وأضاف عبدالرحيم: «أن جميع الدول الأوروبية  نفسها أعلنت إدانتها لقرار ترامب، وهذا يعنى أن القدس عربية»، مطالبًا الحكومة المصرية باتخاذ موقف رسمى قوى تجاه الأزمة، والدعوة لعقد قمة عربية طارئة على مستوى الرؤساء لمخاطبة مجلس الأمن لإنهاء الأزمة. ومن جانبه وصف سامح عاشور نقيب المحامين، القرار بـ«الإرهابى»، مؤكدًا أن عجز الحكومات والأنظمة عن وضع حد لما اسماه بالاستخفاف الأمريكى بالأمة العربية لن يدعوهم للاستسلام بأى حال.
وطالب عاشور جميع أبناء الأمة العربية مسلمين ومسيحيين إعلان المقاومة للعدوان والاحتلال الصهيونى، باعتباره هو الحل الأمثل للدفاع على القضية الفلسطينية، مضيفًا: «أن فلسطين فى وجدان كل عربى، وستظل عربية من النهر إلى البحر، مهما كانت قوة أمريكا وجبروت الكيان الصهيونى ومهما كان تواطؤ العالم على ذلك فليكن ردًا على ترامب «القدس عربية ولن نتنازل عنها مهما كانت الأسباب».
فى نفس السياق انتشرت دعوات من قبل عدد من الصيدليات لمقاطعة شركات الأدوية الأمريكية، واستعمال البدائل لأدوية تلك الشركات، وذلك ردًا على هذا القرار، وقال الدكتور أحمد فاروق عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة: «إنه بدأ بالفعل فى تدشين حملة لمقاطعة شركات الأدوية الأمريكية، وسيتم تكوين فرق عمل لها بالمحافظات المختلفة خلال الساعات المقبلة».
فيما دعت نقابة السينمائيين كل الجهات المعنية بالشأن السينمائى إلى إصدار قرار بمقاطعة الأفلام الأمريكية أو أى مصنف فنى أو حتى وجود عمالة أمريكية بالحقل السينمائى سواء فى مصر أو فى العالم العربى، مشيرة إلى مقاطعتها ورفضها السابق من السينما الإسرائيلية.