الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لصوص المنيا يحولون قرية«قلهانة» إلى ساحة قتال

لصوص المنيا يحولون قرية«قلهانة» إلى ساحة قتال
لصوص المنيا يحولون قرية«قلهانة» إلى ساحة قتال




الفيوم – حسين فتحى


تحولت قرية قلهانة الهادئة التابعة لمركز إطسا بالفيوم إلى ساحة قتال, بعدما حاول أبناء القرية «الإمساك» ببعض، الذين كانوا يحاولون سرقة « قارة مواشى، بإحدى العزب المجاورة، منها «أثناء إقامة صلاة الجمعة، وعندما حاول أهالى القرية اعتراضهم،  وهم يستقلون سيارة ملاكى ماركة «لانسر» تحمل لوحات « مزورة»  أطلقوا عليهم الرصاص من بندقية آلية وفروا هاربين ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة شيخ البلد.
كان اللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم، قد تلقى أخطارا من العميد أسامة أبو الليل مأمور مركز إطسا بمقتل محمود إبراهيم، 33 سنة «سائق»، وإصابة سرحان  فرحات محمد  53 سنة  « شيخ بلد»، مقيمين بقرية قلهانة.
تبين من تحريات  المقدم وائل عبد الحى رئيس مباحث مركز إطسا تحت إشراف اللواء حسام فوزى مدير إدارة البحث الجنائى، أن أهالى قرية قلهانة قد ارتابوا فى أمر بعض الأشخاص الذين يقومون  بعمليات سرقة وأثناء محاولة الأمساك بهم، حاولوا الهروب بالسيارة التى التى كانوا يستقلونها، لا أنها أصطدمت بأحد أعمدة الإنارة  بالقرية، وأثناء محاولة السائق الشهم محمود إبراهيم الأمساك بهم،  قاموا بإطلاق نار نحو المارة الذين كانوا فى طريقهم لصلاة الجمعة وهو ما أدى إلى مصرع شخص وأصابة آخر، أثناء مطاردتهم للصوص.
كشف شهود عيان أن الأهالى  قد لاحظوا قيام اللصوص بالتردد  «على المنطقة وتوابعها الملاصقة لقرية قلهانة» وأثناء محاولة مطاردتهم اصطدموا بعامود إضاءة، وبعد ها قاموا  باختطاف دراجة بخارية للهروب بها بعد تعطل سيارتهم بمنطقة مجمع الوحدة المحلية بالقرية، ثم قاموا بإطلاق وابل من النيران صوب الأهالى من بندفية آلية كانت بحوزتهم لإرهابهم، بعد أن قتلوا سائقًا وهو فى طريقه للمسجد لأداء صلاة الجمعة،  ثم اتجهوا ناحية العزب، وقاموا بإنزال أحد أصحاب السيارات الملاكى هو وابنته، واستولوا عليها تحت تهديد السلاح،  واتجهوا بها إلى مدينة الفشن، وتركوها هناك، ثم هربوا لمحافظة المنيا، تم  التحفظ على سيارة اللصوص.
شيخ البلد سرحان فرحات والذى نجا من الحادث، يروى لـ «روز اليوسف» تفاصيل اللحظات العصيبة التى مرت عليه، يقول « أثناء عودتى من الحقل قبل صلاة الجمعة، فوجئت ببعض أبناء القرية ينادون بصوت عال «حرامى» وفى هذه اللحظة كانت هناك سيارة «ملاكى» تسير بسرعة وهم يطاردونها.