الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غضب إعلامى واسع مرددين: «فلسطينية» وقنوات الإخوان تصمت على تواطؤ تركيا وقطر

غضب إعلامى واسع مرددين: «فلسطينية» وقنوات الإخوان تصمت على تواطؤ تركيا وقطر
غضب إعلامى واسع مرددين: «فلسطينية» وقنوات الإخوان تصمت على تواطؤ تركيا وقطر




تقرير ـ هند عزام- مريم الشريف


لقد كان لاعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة لإسرائيل صدى واسعًا على العالمين العربى والإسلامى، الذين عبروا عن رفضهم لهذا الإعلان، وأن القدس عاصمة فلسطين، وأيضا هاجم عدد من الإعلاميين المصريين والعرب هذا القرار الذى صدر عن ترامب، ونددوا عبر صفحاتهم الشخصية على السوشيال ميديا بهذا الأمر، فى حين أن قنوات الإخوان لم تهاجم نظام الحمدين بقطر، ورجب أردوغان فى تركيا لتواطئهما مع إسرائيل.
 وكانت قناة ON LIVE نشرت تقريرًا على صفحتها الرسمية بموقع التواصل تويتر تفضح فيه الموقفين القطرى والتركى من الأزمة الفلسطينية، وأكدت أنهما نظامان تاجرا بقضية أمة، حيث بدأ فى عام 2007 دور النظام التركى والقطرى فى  تعزيز الانقسام لصالح إسرائيل، وقناة الجزيرة تعمدت وصف شعب فلسطين بشعب غزة.. ومن جانبه عبر الإعلامى جابر القرموطى، عن مدى غضبه من إعلان ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وعرض القرموطى خلال برنامجه «آخر النهار» المذاع على قناة النهار، فيديو يظهر ما يدور داخل أحد الفصول الصهيونية فى إسرائيل، حيث كانت تقوم المعلمة بتدريب التلاميذ الصغار على كراهية المسجد الأقصى والفلسطينيين، ووجهت المعلمة للتلاميذ أسئلة عن الفلسطينيين، حيث سألتهم عن توقعهم للقدس بعد عشر سنوات، واجابها أحد التلاميذ بأنها ستكون كلها يهود وقلة عرب لكن عبيد لهم، وسؤال آخر عن مكان تواجد الهيكل، اجابها بأنه تحت المسجد الأقصى، وعن توقعاتهم للأقصى أكد تلميذ آخر بانه سيختفى، وعن شعور الطفل الإسرائيلى تجاه الفلسطينى، اجابها آخر بأنه يشعر برغبته فى قتل الفلسطينى، كما أنه فى أحيان أخرى يشفق عليه لأنه لم يولد متدينا ولم يسر على الطريق الصحيح.
وعلق القرموطى قائلا: «دى الثقافة اللى بيعلموها لولادهم، هيطلعوا لنا 900 ألف نتانياهو ، ودى عادة إسرائيل لأن فى انتخاباتهم الرئاسية اللى بيرجح كفة مرشح عن آخر للفوز هو الدم الفلسطينى.
كما عرض القرموطى فيديو آخر  يعرض صورا من الستينيات لفلسطين والقدس، وأنها دولة عربية ولم يكن هناك تواجد لإسرائيل، عرض صورة لمسرح جمال باشا فى يافا عام 1937، منطقة الدوار فى نابلس 1967، مطار القدس 1920 والذى تحول إلى مطار عطاروت الآن، وصورة أخرى لشرطى مرور فلسطينى.. وكانت من ضمن تنديد بعض الإعلاميين عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا، الإعلامية وفاء الكيلانى التى كتبت عبر تويتر: «استنكار.. شجب.. ندب، وماذا بعد.. فلسطين عربية، القدس عاصمة فلسطين».
وكتب الإعلامى مصطفى الأغا: «سترجعين يوما إن شاء الله يا قدس» وسبقها فى تغريدة أخرى: «قلب المؤمن قد يزوره اليأس، لكن لا يسكنه.. القدس عاصمة فلسطين الأبدية».
وعلق الإعلامى اللبنانى نيشان: «حزن.. القدس»، وسبقها فى تغريدة أخرى بكتابته جزءًا من أغنية المطربة الكبيرة فيروز: «الطفل فى المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وإننى اصلى لأجلك يا مدينة الصلاة أصلى،.. القدس عاصمة فلسطين الأبدية».
كما كتب الإعلامى عماد الدين أديب: «حسبى الله ونعم الوكيل.. قرار خاطئ ومستفز لنا جميعا، القدس باقية وستبقى عاصمة فلسطين»، وعلقت الإعلامية رشا نبيل: «القدس عاصمة فلسطين الأبدية».