الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ماجدة واصف: استقالتى نهائية وتركت «القاهرة السينمائى» بلا ديون

ماجدة واصف: استقالتى نهائية وتركت «القاهرة السينمائى» بلا ديون
ماجدة واصف: استقالتى نهائية وتركت «القاهرة السينمائى» بلا ديون




كتب - أمير عبدالنبى

حالة من التخبط تعرضت لها فعاليات مهرجان القاهرة السيمائى الدولى بدورته الأخيرة، ما بين مشاكل العروض والختام العالمى الذى حضره نجوم هوليوود.. ولكن يبقى المشهد الذى يكرر نفسه هو استقالة د. ماجدة واصف رئيسة المهرجان للمرة الثانية على التوالى حيث أعلنت فى تصريحاتها لـ«روزاليوسف» بالعام الماضى تقديم استقالتها نظرا لما شهدته الدورة من ضغوط، بينما عادت لاستكمال مهامها من جديد وتعرضت لانتقادات ومشاكل أكبر.
فى البداية قالت ماجدة إنها لن تتراجع فى استقالتها هذه المرة، مؤكدة أن المديونيات والمشاكل المادية التى لحقت الدورة الـ38 من عمر المهرجان دفعتها للتواجد قبل تسليم منصبها والعمل على محاولة سد هذه الثغرات، ولحين انتهائها لم يكن متاحٍ أى وقت لاختيار رئيس آخر خاصة أنها كانت قد عملت لأكثر من 7 أشهر بالفعل مما دفعها لقبول تولى رئاسة المهرجان مرة أخرى. ولكن الامر لن يستمر هذه المرة مؤكدة أن استقالتها جاءت بعد ضغوط تعرضت لها بالمهرجان وليست لها دخل بأى جهة أو راعٍ أو مشاكل مع الوزير. ولكنها على الأقل ستكون مطمئنة لتركها المهرجان بدون ديون.
وعن المشاكل التى حدثت بالدورة الحالية قالت واصف: «المشاكل من الوارد أن تحدث خاصة بقلة الامكانيات التى نعمل عليها أثناء عرض الأفلام، فنحن سنويا نقوم بتأجير معدات للعرض نغذى بها قاعات الأوبرا المختلفة، وقدمنا اقتراحات وطلبات كثيرة لشراء هذه المكانيات وتواجدها بشكل دائم مما يوفر أموالاً طائلة بكل دورة، ولكن دون جدوى. كما انه لا يوجد مركز محدد ومصمم لاستقبال المهرجان سنويا مثلما يحدث بالمهرجانات العالمية ومنها «كان» الذى خصصت له الدولة مكانًا يتم تجهيزه طوال العام لاستقبال المهرجان والعروض السينمائية المميزة. بينما مسارح الأوبرا غير مخصصة لذلك».
أما بالنسبة للمشاكل التى حدثت بتنظيم حفلات المهرجان فقالت واصف إنها سعيدة بعدم تكرار نفس أخطاء حفل الافتتاح بالحفل الختامى ومروره بنجاح كبير. مؤكدة أن فكرة تواجد قناة راعية وتقوم بالمشاركة لجعل المهرجان فى أفضل صوره شىء يحمد، فهناك قنوات كانت ترعى المهرجان فى السنوات الماضية بينما لا تشارك باية نسبة داخل الميزانية المحددة للمهرجان. على عكس ما فعلته قنوات الـdmc هذا العام من التواصل والاتفاق مع الضيوف الأجانب واستضافتهم أيضا، وغيرها من الأمور التنظيمية التى شاركت بها.