الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادات إخوانية: البرادعي مخرب ولا ثقل له وقانون التظاهر علي رأس أولوياتنا التشريعية ..وتغيير وزاري خلال أسبوعين




قال د.محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة إن الحزب يمد يده للجميع لبناء الوطن ورسم ملامح المستقبل وتابع  الكتاتني- في تدوينة له علي  «فيس بوك»: اختار الشعب المصري لأول مرة في تاريخه دستوره بحرية كاملة وبعد سجال طويل، وأضاف «نمد أيدينا في حزب الحرية والعدالة لكل الأحزاب السياسية ولكل القوي الوطنية، لنرسم سويًّا معالم المرحلة القادمة، وأتمني أن نبدأ جميعًا صفحة جديدة».

وحول تردد أنباء عن قبول جبهة الإنقاذ للحوار باستثناء د.محمد البرادعي قال جمال حشمت القيادي الاخواني وعضو مجلس الشوري بالتعيين إن مصر الآن تحتاج إلي حوار وطني جاد يشارك فيه جميع الأطراف، وكنا نتمني موافقة المعارضة علي تعيينهم بمجلس الشوري والحوار داخل المجلس إلا أنهم  رفضوا وهناك من المعارضين من يريد إفساد أي عمل  متوهمين عودة النظام السابق وإسقاط النظام الحالي.
وهاجم حشمت رفض البرادعي لأي حوار قائلًا: إنه ليس له ثقل ولم نعرف له تاريخا نضاليا في مصر واصفا اياه بالمخرب ودعا حشمت إلي قبول الحوار الوطني للوصول إلي الاستقرار الذي يطلبه المواطن.
وحول أولويات مجلس الشوري في التشريع خلال المرحلة القادمة قال حشمت إن الأجندة التشريعية ستضم قانون الانتخابات الجديد وتحديد الحد الأدني والأعلي للاجور وقانون للمستشارين وتنظيم التظاهرات وعودة الامن  وبعض القوانين الأخري التي تهم الشارع المصري.
وتابع حشمت هناك مسئولية أمام هذا الشعب، لإدخال السرور عليه بعد أن شغلتنا النخبة والخلافات، وأن ينصب جهدنا في خدمة الشعب العظيم"، مشيرا إلي أن الرئيس مرسي والحكومة الحالية عليهما إنجاز مهمة تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الأمن وإعادة الحقوق لأصحابها وهذا كله لم يأت إلا بعد تحقيق الاستقرار الكامل.
من جهة أخري قال أمير بسام القيادي بالحزب وأحد المعينين في مجلس الشوري إن هناك تعديلا في بعض الوزارات خلال الأسبوعين القادمين ملمحا لبقاء هشام قنديل كرئيس للوزراء وحول تغيير وزير الداخلية الحالي قال بسام «لا  أريد أن أتحدث في التفاصيل».
وفي سياق متصل أثني حزب الحرية والعدالة علي نزاهة الجولة الثانية في الاستفتاء  قائلا" إن ما يؤكد عظمة هذا الشعب وحضارته عدم رصد أي حادثة عنف أثناء التصويت بالرغم من حالة الاختلاف السياسي مما يدلل علي وعي الشعب المصري العظيم وتقبله للعملية الديمقراطية.