الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مظاهرات الفساد تلاحق نتانياهو فى إسرائيل وفرنسا

مظاهرات الفساد تلاحق نتانياهو فى إسرائيل وفرنسا
مظاهرات الفساد تلاحق نتانياهو فى إسرائيل وفرنسا




كتب ـ إسلام عبدالكريم

خرج الإسرائيليون فى احتجاجات ضد الفساد الحكومى وسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إذ شهدت شوارع تل أبيب خروج عشرات الآلاف منددين بما آلت إليه الأمور فى بلادهم من تفشى للفساد فى مؤسسات الدولة والحكومة.
وأوضحت صحيفة «يديعوت آحرونوت» أن عشرات الآلاف احتشدوا فى شوارع تل أبيب وحيفا وسيدروت ونتانيا ونهاريا والعفولة وبئر سبع وريشون لتسيون وموديعين، مرددن شعارات منددة بـ«نتانياهو» وملوحين بلافتات كتب عليها «نتانياهو إلى السجن».
وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية لتلك المسيرات، ولفتت «يديعوت» إلى أن منظمى تلك المسيرات هم «الديد يانيف» و«مانى نفتالي» المعارضان السياسان، إذ أكد يانيف للصحيفة قائلا: «نريد رؤية جديدة من السياسيين، نريد قادة جدد ليسوا فاسدين ليجلبوا العدالة»، بينما قال «نفتالى» : «إن نتانياهو يخشى من تلك التظاهرات وحاول المساس بقيادتها لعدم انطلاقها، إلا أنها خرجت وتتقدم».
وفى تلك الأثناء، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، موشيه يعلون، نتانياهو بأنه قام بإبعاده عن منصبه كى يمرر صفقة «الغواصات» المبرمة مع ألمانيا والتى تشوبها اتهامات فساد متورط بها نتانياهو نفسه، وأوضح يعلون أنه عارض تلك الصفقة لما بها من شبهات فما كان من نتانياهو إلا الإطاحة به.
من جانب آخر، تظاهر مئات الأشخاص فى فرنسا رفضا لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم إلى باريس.
وأفادت وكالة «فرانس برس»، إن نحو 400 شخص تجمعوا فى ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية تلبية لدعوة منظمتين مؤيدتين للفلسطينيين.
وقالت أوليفيا زيمور، من منظمة «يورو بالستاين»، أمام المتظاهرين الذين رفعوا أعلاما فلسطينية: «ليس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من يقرر القانون الدولى».
فى سياق آخر، قال أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة إن إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل يخاطر بالجهود المبذولة للتوصل إلى حل الدولتين.
وخلال مقابلة مع «سى إن إن»، أكد الأمين أنطونيو جوتيريس أنه كان يأمل التوصل إلى حل للقضية من خلال «الجهود التى يبذلها الرئيس ترامب وفريقه لجمع الفلسطينيين والإسرائيليين معا».