تشكيل لجنة باسم «تحرير فلسطين» بكل النقابات المهنية

كتبت – نهى حجازى -  وأمانى حسين

وصفت نقابة الاجتماعيين قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بأنه أحد أشكال البلطجة الأمريكية ما يعد عدواناً سافرا على حقوق الشعب الفلسطينى المغتصبة أراضيه والمستباحة دماؤه من هذا العدو الغاشم. وأكد نقيب الاجتماعيين ضرورة ضرب المصالح الأمريكية على الأرض العربية لأن العدو الأمريكى لا يعترف إلا بالقوة وإعلان مقاطعة المنتجات الأمريكية ودعوة الشعب المصرى والعربى لتفعيل هذه المقاطعة، ولفت برهان إلى أن مصر قدمت الكثير من التضحيات لصالح القضية الفلسطينية ولذلك لزاما علينا الدعوة إلى انتفاضة غضب فى كل العواصم العربية ليعلم العدو الأمريكى والعدو الصهيونى أن هذا القرار سيوحد الصف العربى المشتت منذ زمن، كما طالب الحكومات العربية بطرد سفراء العدو الأمريكى والعدو الصهيونى وإغلاق سفاراتهم.
 وأكد ضرورة اللعب بورقة التهديد بسحب أموالها الموجودة بالبنوك الأمريكية وكذلك بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة على الأراضى العربية،  وأوضح أنهم سيقومون بمخاطبة النقابات المهنية المصرية والعربية ودعوتهم لاتخاذ ذات الموقف.
كما دعا إلى تشكيل لجنة «تحرير فلسطين» داخل كل نقابة لتوعية أعضائها بحقيقة الصراع العربى الصهيونى باعتباره صراع وجود لا حدود، والدعوة لتشكيل لجنة لدعم الشعب العربى فى فلسطين على كافة المستويات فى مواجهة العدوان الصهيونى.
 أكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان على ضرورة وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، وتمكين الشعوب من التمتع بحقوقها كاملة بدون أى تمييز، لاسيما الشعب الفلسطينى والذى تصر إسرائيل على انتهاك جميع حقوقه المشروعة، جاء ذلك فى اطار احتفال العالم باليوم العالمى لحقوق الإنسان، فى العاشر من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذى اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان سنة 1948.
وأضاف فايق أن اليوم العالمى لحقوق الإنسان يحل هذا العام بينما تتعرض القضية الفلسطينية لانتكاسة جديدة باعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس كعاصمة لإسرائيل فى تحدٍ سافر للمجتمع الدولى وكل قرارات الشرعية الدولية، مضيفا أن أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 تشتمل على وعد بألا يترك أحد فى الوراء، ويجب الاستناد والتركيز على حقوق الإنسان فى جميع التدابير الرامية إلى مواصلة السعى إلى الوفاء بهذا الوعد.. وأشار فايق إلى أن هذا اليوم يعد فرصة للتذكير بضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الذين ضحوا بحياتهم فى سبيل إعلاء قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.