برلمانيون: مصر تدفع فاتورة مساندة الفلسطينيين.. وأزمة سد النهضة خير دليل

كتب - نشأت حمدى

قال عدد من أعضاء محلس النواب ان مصر دفعت ضريبة وقوفها إلى جانب لقضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨ حتى الآن مؤكدين أن الدولة المصرية اصابها تهديد مباشر فى العديد من الملفات الحيوية ورغم ذلك لم تتزحزح خطوة واحدة للوراء مصممة على تمسكها بمساندة الإخوة الفلسطينيين ضد الكيان الصهيونى.
وأشار النواب إلى أن إسرائيل دخلت كعنصر اساسى فى افتعال الأزمات فى ازمة سد النهضة من خلال البحث عن ممولين للسد لإحداث أزمة مياه فى البلاد وكذلك عانت مصر بسبب الحدود مع غزة ولا زالت تعانى حتى الآن ورغم ذلك لم تئن أو تشتكى لأحد.
وقال النائب فوزى فتى إن مصر مكتوب عليها أن تدفع ثمن وقوفها مع القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨ حتى الآن وجاء الوقت الذى يتطلب من كافة الدول العربية ان تقف إلى جانب فلسطين لمساندة الدور المصرى خاصة أن معظم الدول العربية كانت تنشغل بمصالحها واستثماراتها ومصر مشغولة بالقضية الفلسطينية.
وأصاف فتى فى تصريحات لـ«روزاليوسف» أن العالم العربى والاسلامى بيده مفاتيح كبيرة للضغط على الادارة الامريكية والكيان الصهيونى لذلك يجب الآن قبل الغد إعلان الجميع عن موقف صارم قبل ضياع القدس الشريف.
فيما قال النائب ابهاب غطاطى ان مصر لعبت دورا هاما فى القضية الفلسطينية ولازالت تلعب نفس الدور بقوة باعتبارها قلب العروبة النابض الذى يحرك الجميع، لافتا إلى أن مصر تحملت مزايدات عدة ورغم ذلك ظلت صامدة فى جميع مواقفها تجاه الفلسطينيين والقدس.
وأضاف ان مصر عانت كثيرا فى ازمة سد النهضة بسبب مواقفها ضد إسرائيل التى تلعب دور المحرض لاثيوبيا وتساعدها فى تلقى التمويلات اللازمة لبناء السد مشيراً إلى أنه رغم ذلك لم تهرب ولم تستجد إسرائيل او غيرها من أجل الحفاظ على حقوقها فى مياه النيل ولكنها غلبت مصلحة الاشقاء الفلسطينيين.