الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تامر أمين لـ«روزاليوسف»: تمسكت بقناة «الحياة» لالتزامى بكلمتى ومصدوم من يوسف زيدان لأنه غدر بتاريخنا

تامر أمين لـ«روزاليوسف»: تمسكت بقناة «الحياة» لالتزامى بكلمتى ومصدوم من يوسف زيدان لأنه غدر بتاريخنا
تامر أمين لـ«روزاليوسف»: تمسكت بقناة «الحياة» لالتزامى بكلمتى ومصدوم من يوسف زيدان لأنه غدر بتاريخنا




حوار ـ مريم الشريف


تامر أمين، أكد أنه تمسك ببرنامجه «الحياة اليوم» ورفض عروض القنوات الأخرى وقت توقف «الحياة» وذلك لالتزامه بتعاقده مع القناة، بالإضافة إلى حرص الإدارة الجديدة باستمراه معهم، كما هاجم الفريق أحمد شفيق  والذى أكد أنه أخطأ فى حساباته بشكل كامل وانتحر سياسيا، ولا توجد أى حكمة فى تصرفاته التى حدثت مؤخرا، ومن ناحية أخرى أشار إلى أن قناة الجزيرة سقطت بعدما اكتشف أمرها وتبين أنها قناة ممولة وأن النظام القطرى يستخدمها لتفتيت المنطقة وخدمة مصالح الدول الكبرى، كما عبر عن استيائه من التجربة الأولى لنقابة الإعلاميين بدخولها فى صراعات، إلا أنه مازال يعطيها العذر لأنها تحت التأسيس، وعن تصريحاته بأن الفن أصبح بلطجة ودعارة وهجومه على شيما صاحبة كليب «عندى ظروف»، بالإضافة إلى انتقاده الكاتب والمفكر يوسف زيدان يحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»
■ كيف شاهدت عودة قناة الحياة فى ظل الإدارة الجديدة؟
ـ لا استطيع الحكم على العودة الآن، لأنها لم تعد بشكل كامل حتى الوقت الحالى، ومن المفترض ظهور القناة فى شكلها الجديد وتحت الإدارة الجديدة وبالمنتج والتطويرات الراهنة خلال يناير أو فبراير المقبل، لكن الإدارة قررت أن يعود برنامج «الحياة اليوم» سريعا لأنه علامة تجارية مهمة وهمزة وصلة كبيرة بين الشاشة والمشاهدين، وخاصة أن ملايين المشاهدين فى مصر اعتادوا على متابعته بصفة يومية، وبالتالى كان خسارة أن يضيع من القناة هذا التواصل الكبير مع المشاهدين، والحمدلله حينما عدت بـ«الحياة اليوم» استطعت استرجاع كل المشاهدين .
■ وما أهم التطويرات التى سيشهدها البرنامج خلال الخريطة الجديدة للقناة؟
ـ برامج التوك شو صعب التدخل فيها، بعكس البرامج الأخرى ممكن يكون بها إضافة فقرات أو تغيير بعض من مضمونها، لكن التوك شو هى برامج حية قائمة على التفاعل اليومى واهتمامات المشاهدين والأحداث، لذلك التدخل فيها بالتغيير يكون فى أضيق الحدود، كما أن صياغة برامج التوك شو منذ ظهورها حتى الآن لا تتغير.
■ وما حقيقة تلقيك عروضاً من قنوات أخرى فترة توقف «الحياة» وإصرارك على القناة و«الحياة اليوم»؟
ـ بالتأكيد ومتمسك بقناة الحياة لسببين الأول أننى أحب الالتزام بتعاقداتى، والعقد الذى وقعته وحتى الالتزام الشفهى الذى أعطيته للقائمين على القناة، والسبب الثانى أن الإدارة الجديدة التى اشترت قناة الحياة تحدثوا لى منذ أول يوم لهم وطلبوا منى أن استمر معهم، ورغبتهم فى تواجدى ببرنامج «الحياة اليوم»، وأمام هذا الحرص منهم والاهتمام وافقت على الدعوة، فضلا عن أن قناة الحياة رقم واحد فى مصر والشاشة التى يعتز بها ملايين المشاهدين.
■ وكيف شاهدت رحيل المذيعة لبنى عسل عن البرنامج؟
ـ أزعجنى كثيرا هذا الأمر وحاولت إقناعها بعدم الرحيل، لكنها كانت أخذت قرارها بناء على فترة عدم الاستقرار التى حدثت، ولكن كنت سعيدًا بزمالتها على مدار عامين فى البرنامج.
 شفيق أخطأ
■ صرحت بأن رهان الفريق شفيق كان خاطئًا مع بعض الأطراف وانزعجت من ظهوره على الجزيرة الموالية للإرهاب.. فما تعليقك؟
ـ الفريق شفيق اخطأ فى حساباته بشكل كامل وانتحر سياسيا، لأن الذى يقدم على هذه الخطوات المتسرعة لا يمكن أن يثق فيه أحد فهو لا يستطيع إدارة حتى ملفه الشخصى، واختياره لإعلان الترشح وهو خارج مصر كان قرارًا خاطئًا، وارساله فيديوهات وشرائط عبر وكالة رويترز كان قرارًا خاطئًا، وتصريحاته كانت خاطئة، سواء ارسل هذا الكلام إلى قناة الجزيرة أو أنها سرقت تسجيلاته، هذا يجعلنا لا نثق فى إدارته السياسية.
■ وكيف رأيت اعتذاره من خلال برنامج «العاشرة مساء» مؤخرا؟
ـ اعتذر عن أن الشريط تم عرضه على قناة الجزيرة، وهذا الأمر ليس الذى اتحدث عنه، وإنما المشكلة تكمن فى السياق والإجراءات التى قام بها واحدة تلو الأخرى  والتى تدل على عدم وجود أى حكمة فى تصرفاته.
■ لأول مرة نشاهدك تبكى على الشاشة وكان بعد حادث الروضة الإرهابى؟
ـ بالتأكيد، لأن الحادث بشع وعدد الشهداء كبير ولأول مرة يكون لدينا هذا العدد الضخم، ولم استطع امساك نفسى ودموعى غلبتنى أثناء مكالمة الطبيب من سيناء والذى كشف عن أنه لأول مرة يتم دفن مجموعة من الجثث فى مقابر جماعية فى مصر.
■ لماذا انتقدت اجتماع جامعة الدول العربية و«قلت لو أنا مسئول مش همسك نفسى ادام مندوب قطر»؟
ـ صحيح، لأن الجامعة العربية كل مرة تعلن عن اجتماع طارئ وأنها سترى وتقرر وفى النهاية لا شىء، وهذا الأمر ليس خطأهم، وإنما يعود إلى ميثاق الجامعة الذى يعوق الجامعة وفى النهاية لا يوجد قرارات، كما أن المندوب القطرى كان جالسًا فى الاجتماع والباقين يتحدثون عن كيفية ايقاف الإرهاب ولم ار احدًا قال لمندوب قطر «انت المتهم وهات الإرهابيين اللى عندك».
■ أفهم من ذلك إذا كنت مسئولاً كنت ستطلب من المندوب القطرى هذا الأمر؟
ـ لا اقبل أن اكون مسئولاً لا فى جامعة عربية ولا وزير، وغيره لأننى «مش بعرف امسك نفسى ادام الصح وأقول للأعور أنت أعور فى عينه»، وأرى أن اداء الجامعة ضعيف بسبب الميثاق الذى تم عمله بقيود موجودة فى ايد الأمين العام والميثاق يقول إن القرارات تؤخذ بالإجماع وهذا ليس منطقًا، فكيف يمكن حدوث ذلك فى حالة الرغبة فى معاقبة دولة داخل الجامعة، وبالتأكيد ستعترض على معاقبتها، والاجماع لم يحدث، وبالتالى لا يمكن معاقبة احد ينحرف عن السلوك العربى، لذلك هناك أمور لابد من تعديلها.
■ هل ترى أن قناة الجزيرة مازالت متفوقة على الإعلام المصرى فى الخارج؟
ـ حاليا لا، وإنما كانت زمان فى سنوات طويلة متفوقة على الإعلام المصرى والمصدر الخبرى العربى ومسار اهتمام المواطنين العرب فى أى قضية اخبارية، لكن بعد اكتشاف امرها تبين أنها قناة ممولة ومسيسة وأن النظام القطرى يستخدمها لتفتيت المنطقة وخدمة مصالح الدول الكبرى،  لذلك سقطت بشكل كبير، واعتقد أنه لا يوجد بيت مصرى حاليا يشاهدها.
متفائل بالمجلس الأعلى
■ وكيف ترى أداء نقابة الإعلاميين وإيقافها بعض البرامج مؤخرا؟
ـ أين نقابة الإعلاميين، لم اشاهد شيئًا منها، واتمنى وجود نقابة إعلاميين فاعلة ومازلت أعطيها العذر الآن لأنها تحت التأسيس، وانزعجت منها فى البداية بعدما دخلوا فى صراعات بسبب موضوع أحمد موسى، وهددوا بإيقافه، واساءتنى التجربة الأولى للنقابة، لكن قلت فى نفسى عذرا لأنها مازالت لم تكتمل ومازالت تقوم بوضع اللوائح الخاصة بها.
■ وهل متفائل من أداء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
ــ بدايات مبشرة، منها بعض اللوائح والإرشادات التى قاموا بها كلها فى اطار سليم، بالاضافة إلى ضبطها للعشوائية وفوضى الفتوى على الفضائيات.
■ صرحت بتأييدك لحبس شيما ووصفتها بــ«الدعارة الفنية».. أليس كذلك؟
ـ بالتأكيد شاهدتها دعارة فنية، ولابد أن تأخذ عقوبة أقصى لأنها شاهدت ما حدث من قبل مع شاكيرا وبارديس ومع ذلك أقدمت على هذا الكليب الجنسى، وبارديس وشاكيرا على الأقل كانت السابقة الأولى على الساحة وحينما قمت بحملة ضدهم ووضحنا الجرم الذى فعلتاه تم القبض عليهما وحبسهما، وافاجأ بعدها بعام بظهور شيما وتقديمها هذا الكليب الأكثر «سفالة» واباحية بدلا من أن تتعظ مما حدث من قبل لذلك لابد أن تأخذ جزاءها.
الفن أصبح تجارة
■ لماذا ترى أن الفن أصبح مجرد بلطجة ودعارة وانتقدت مسلسل «الأسطورة»؟
ـ للأسف لأن معظم القائمين على الفن وليس كلهم، اصبحوا يرون أن الفن فلوس فقط، ولست معترضًا عن جنى الفن للمال وان يكون جزءًا منه تجارة، ولكن لا يجوز أن يصبح الفن كله تجارة، لأنه اساسه رسالة وتشكيل وعى وتنوير للمجتمع، بالاضافة إلى انه ترفيه وتثقيف وتسلية، أى انه رسالة مع صناعة، اما أن يتحول الفن إلى تجارة فقط وارباح بغض النظر عن الرسالة والمضمون فكأن الشخص يعمل بالمخدرات والاثنان يذهبان العقل.
■ ومهاجمتك للمنتج محمد السبكى وقلت له «أنت تاجر ملكش علاقة بالفن»؟
ـ لم اهاجمه مؤخرا، وإنما كان هذا الأمر منذ سنوات طويلة، وهو صديقى وهاجمته وقتها، ولكن اعترف حاليا أن أفلامه اتصلحت وقدم أفلامًا جيدة مثل «هروب اضطرارى»، و«اهواك» و«حديد» للفنان عمرو سعد.
■ لماذا يتم انتقادك بسبب هجومك على الراقصات باستمرار؟
ـ هناك بعض الأشخاص لا يحبون الاستماع للحقيقة لأنها بتوجعهم، وبعض الأشخاص يدافعون ويحاربون عن الآخرين، ولكنى تعلمت أن وقتما يحدث على كلامى «هوجة يبقى انا ماشى صح»،ولذلك مستمر، وبشكل عام للاسف لدينا الآن حالة من الطبطبة على الفنانين ولا يوجد احد ينتقد بشكل موضوعى، رغم انه لا يوجد احد مقدس وكلنا نخطأ، وبالنسبة لى اعتدت اقول الحقيقة وربما اقولها بشكل صادم لأنى لا احب أجمل أو أذوق حديثى.
■ جميع القضايا التى أقيمت من بعض الراقصات ضدك انتهت.. اليس كذلك؟
ـ كلهم خسروها دينا وفيفى عبده، حتى حكم المحكمة وجهة اللوم لهم.
■ وما رأيك فى جلوس الراقصة والفنانة على كرسى المذيع؟
ـ أنا ضد أن تجلس الراقصة على كرسى المذيع، لأن المذيع مهنة مقدسة وسامية ورسالة اعتز بها وادافع عن مهنتى وليس كل من هب ودب يشتغل هذه المهنة، لأنها تعتمد على التثقيف والتوعية والتنوير، أما بالنسبة للفنانة ليس أى فنانة وإنما لا بد  أن تعتمد على معايير الثقافة والوعى، ولكن لست ضد وجودها على كرسى المذيع، رغم أننى لا أفضل ذلك، لكن فى النهاية المطلوب لمن لديه موهبة وثقافة.
 البنطلون المقطع يعجبنى أحيانا
■ هاجمت يوسف زيدان مؤخرا بعد تصريحاته عن صلاح الدين الأيوبى.. كيف كان ذلك؟
ـ أنا مصدوم من يوسف زيدان، لأنه  غدر بينا وبتاريخنا، وأرى أن انتقاد الرموز لا يكون بتشويههم والتطاول عليهم بهذا الشكل، وتكراره للفعلة مرة واثنين يجعلنى اشك أن وراءه هدفًا فى ذلك الأمر، وهذا الهدف لا اعرفه.
■ كيف شاهدت تصريحات نبيه الوحش عن الفتاة والبنطلون المقطع.. وبخاصة انك انتقدت بنطلون التبول من قبل؟
ـ فى البداية البنطلون المقطع شىء وبنطلون التبول شىء آخر، اما بالنسبة للبنطلون المقطع فهذه قصة نبيه الوحش وهو أدرى بها، وليس لى علاقة به، وبالنسبة لى ليس لدى مشكلة مع أى موضة والبنطلون المقطع يعجبنى فى بعض الأحيان، وما يعنينى فكرة الاحتشام، وان يكون فى النهاية المشهد العام ليس به خدش للحياء.
■ الكثير يرى أنه بعد رحيلك عن روتانا مصرية فقدت القناة رونقها.. كيف ترى ذلك؟
ـ هذا الأمر يحزننى، لأن روتانا مصرية قضيت فيها ثلاث سنوات من أجمل سنواتى فى الإعلام، وإدراتها محترمة كثيرًا وساعدتنى بشكل كبير على تقديم الإعلام الذى اتمناه والحمدلله البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا، واتمنى استعادة القناة لوضعها مرة أخرى.
■ لقاؤك مع فاهيتا تفاعل كثير من المشاهدين معه رغم انتقادك لها من قبل..كيف شاهدت الأمر؟
ـ الموضوعية تتمثل فى أن انتقد الشىء لكن لا اكرهه، وليس لدى موقف شخصى مع أى حد، وفاهيتا حينما تقدم حلقة جيدة سأشيد بها، ولكن حينما تقدم حلقة خارجة عن الآداب سأقوم بانتقادها.
-داعبت كابتن محمد صلاح وقلت «لو أعرف أن إجازتى هتخلينا نأخد الكأس كنت خدتها من زمان».. كيف شاهدت وصول مصر لكأس العالم؟
ـ رزق من عند ربنا، وكرة القدم هى الماء والهواء للمصريين والفرصة التى اتحرمنا منها 28 سنة.