الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

احتياطى الموازنة «صفر» ينهى ظاهرة «نائب الخدمات»

احتياطى الموازنة «صفر»  ينهى ظاهرة «نائب الخدمات»
احتياطى الموازنة «صفر» ينهى ظاهرة «نائب الخدمات»




كتبت - فريدة محمد


كشفت طلبات الإحاطة والأسئلة التى قدمها النواب للحكومة على مدار الجلسات الماضية عن أزمة تمويل بالحكومة للمشكلات التى يعرضها النواب تعبيرا عن أهالى دوائرهم وهو ما تسبب فى اتهامات للحكومة بتقديم موازنة ورقية للمجلس خاصة بعد أن أعلن ممثل وزارة التخطيط فى أحد الاجتماعات أن الاحتياطى اللازم لحل بعض المشكلات صفر.
واتهم مصطفى كمال الدين حسين عضوالبرلمان الحكومة بتقديم موازنة التعليم ورقية بسبب ما أسموه خدمات الديون التى تلتهم الموازنة وهو الأمر الذى ترد عليه الحكومة بأنها لا تحتمل مزيدا فى عجز الموازنة.
وأعلنت الحكومة أنها لن تتمكن من بناء مدارس جديدة ولا ترميم بعض المدارس بناء على أزمة التمويل وغياب الاحتياطى المالى الذى يمكنها من ذلك وأعلن ممثل وزارة التخطيط فى حضور وزير التربية والتعليم د.طارق شوقى أن الاحتياطى الذى يمكن أن يستخدموه فى عمليات من هذا النوع صفر وأكد ممثل وزارة التخطيط أنه لا يمكن تخصيص موارد مالية لهيئة الأبنية التعليمية بسبب ضعف الموارد ومضيفا قدمنا خطة فى الموازنة العامة للدولة وتم الموافقة عليها وطالما صدرت بقانون فلا يمكن التلاعب فيها والاحتياطى بوازرة التخطيط صفر.
ويأتى ذلك بعد طلبات الإحاطة والأسئلة التى تم تقديمها حول عدم صيانة المدارس الحكومية لوزارة التخطيط وحيث رد ممثل التخطيط د.حازم فهمى عبد الحميد رئيس قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط بالاجتماع محملا المسئولية لوزارة المالية، مؤكدا أن الاحتياطى فى الوزارة صفر.
وفى سياق متصل رد وزير التعليم العالى رفض عبدالمنعم العليمى تعليق الأزمات على شماعة الموارد المالية وقال سبق وأن وجهت كلامى لوزير التعليم العالى  خلال الجلسة العامة «إن شماعة الحكومة تحول دور البرلمان لمكلمة دون حلول واقعية لأزمات الناس وقلت وقتها للوزير أنت هتطلعنا من المولد بلا حمص» وقال «لابد من حل الأزمة والتعرف على موارد الصناديق الخاصة حتى لا يقف المواطن محلك سر ولابد من تقديم الحلول والوزير لازم يتصرف.
كان د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى قد رد على طلبات الإحاطة والأسئلة الخاصة بالمستشفيات الجامعية مؤكدا أنه لا يوجد عصا سحرية موضحا أن المستشفيات الجامعية تعالج 18 مليونا.