الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ميشو» x المصيدة

«ميشو» x المصيدة
«ميشو» x المصيدة




كتبت - سيد دويدار وسمر حسن


 الهروب من أحكام قضائية ضده.. البلطجة.. التهديد.. السب والقذف.. التشهير على «الفيس بوك» وأخيرا قرار بضبط واحضار لم تنفذ واصبحت «محلك سر» كلها أدوات ورأس مال الشيطان «ميشو حجازى» الزوج المخلوع للانتقام من طليقته بعد أن خلعته وفضحت أعماله المشبوهة والمنافية للآداب هو وبلطجية «بين السرايات» أمثال «هـ.خلف» و«م.عبدالرازق» و«لاشين ومينا».
لا نبالغ إن وصفنا محمد حجازى بالإرهابي، بعد أن أرهب واعتدى على طليقته «سالى كمال» بالضرب ودمر سيارتها بمساعدة عدد من البلطجية.
رغم وقوفها وحيدة وسط عصابية أمثال «هـ.خلف» إلا أنها لم تخش أحداً، وثقت فى القانون ودولته، وبعد حصولها على ما يثبت حقها وصدق كلامها من المحكمة، لم تتمكن من تنفيذه على أرض الواقع بسبب استغلال علاقته المشبوهة.
 «محمد حجازى»، ارتعب خوفًا، وفقد صوابه، وخرج من مخبأه بعد أن فضحت سالى أمره على صفحات «روزاليوسف» هو وعصابته وبدأ جميع أفرادها يتخبطون محاولين الضغط عليها بأى وسيلة لتكميم فمها عن نطق الحقيقة والمطالبة بحقها وحق ابنتها إلا أنها لم ترهب، ولم تكتف عن المطالبة بحقها حتى تلفظ انفاسها الأخيرة.
قالت سالى: بعد أن أصبحت قصتنا حديث الجميع، أخذت قصتى المنشورة واتجهت لقسم الدقى بحثًا عن حقى وتقابلت مع ضابط محترم يدعى المقدم هانى الحسينى رئيس المباحث، وبدوره تم تسلمى قرار ضبط وإحضار وتوجيه لقسم أول أكتوبر بجانب الحكمين القضائيين الصادرين ضد محمد حجازى وبعد أن أدليت بكل معلوماتى حول أماكن تواجده وجلوسة فى كافيهات المهندسين ومنطقة بين السرايات. علم حجازى بذلك ففجأت به يقطع طريقى أثناء عودتى من عملى وبرفقته عدد من بطلجية بين السرايات، وحدثت بيننا مشادة كلامية انتهت بتعديه على بالضرب، وقاموا بتكسير وتدمير سيارتى ولولا خوفه من المارة لا أعلم أى خطر كنت سأواجهه، هربت من بين يديه بأعجوبة، واتجهت لمركز الشرطة وحررت محضرا ضده بالواقعة، لتكون هذه الحادثة هى بداية خيط سيل التهديدات والإرهاب الذى تعرضت له منذ نشر قصتي.
وتابعت سالى ضحية «ميشو»تلقيت اتصالًا من «م. عبدالرازق» أحد بلطجية بين السرايات المعروف بأنه الراجل الاول لتاجر مخدرات تحدث إلى بطريقة شديدة اللهجة قائلًا: «إنتى عاوزة أيه مشكلتك مع حجازى أنتى كدة بتفضحينا فى الجرايد» وكان ردى «لن أسكت على أى بلطجي، لأن حجازى بيروج لتجارة المخدرات و لن أترك حقى» وأغلقت الهاتف بوجهه، ليهاتفنى «م.لاشين» الشخص الذى يحاول تخويفى وإرهابى بادعائه أنه « ضابط» وقال «أنا مليش دعوة بحجازى ومستخبى فى بيتى بعد ما فضحتينى فى الجرايد، أنا مليش دعوة بعصابة المخدرات وعندى عيال عاوز أربيها» وكان ردى «أنت كاذب ومزور كرنيهات تنتحل فيها صفة ضابط، ورأيت ذلك بنفسي» وأغلقت الخط بوجهة فى الحال.
واستكملت: لم يكتفوا بذلك، ولكن لأن صوت الحق عالٍ، وبعد علمهم بأننى لن أرهب، قاموا بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» للتشهير بي، ووضع صور بعضها لى والبعض الآخر مفبرك، ليس فقط بل محاولة التشهير بأى شخص يحاول مساعدتي.
وأنا الآن أناشد اللواء عصام سعد مدير امن الجيزة واللواء ابراهيم الديب مدير المباحث بمساعدتى فى أخذ حقى وتنفيذ قرار الضبط والاحضار وتنفيذ الحكمين الصادرين ضد المتهم محمد حجازى، وحمايتى والحفاظ على سمعتى من هذا البلطجي، خاصة بعد أن امتنع ضباط قسم شرطة أكتوبر عن تنفيذ قرار ضبطه واحضاره.