الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حكومة «الأغا» تحرجه وتكشف أكاذيبه

حكومة «الأغا» تحرجه وتكشف أكاذيبه
حكومة «الأغا» تحرجه وتكشف أكاذيبه




كتبت - خلود عدنان


أعلن وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو معارضة بلاده فرض عقوبات على الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتى ذلك على الرغم من استنكار تركيا الشديد لقرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، حيث أدانت الخارجية التركية القرار بينما دعا أردوغان منظمة التعاون الاسلامى إلى عقد اجتماع طارئ اليوم من أجل القدس فى إسطنبول.
وأوضح جاويش أوغلو خلال مشاركته فى برنامج على قناة «NTV»،  أن قمة التعاون الإسلامى المقرر انعقادها فى إسطنبول تحمل أهمية كبيرة، مؤكدا أن الاجتماع سيسفر عن قرار عقوبات على معارضة تركيا لفرض العقوبات على أمريكا.
وأشار الى أنه أثناء تطبيع العلاقات مع اسرائيل تساءلت السلطات الاسرائيلية ما إن كانت القيادة التركية ستوجه الانتقادات إلى اسرائيل قائلا: «أخبرناهم أننا سننتقد إسرائيل إن قامت بالاعتداء على الفلسطينيين واحتلال أراضيهم وسرقة الأراضى الفلسطينية، وإن مستوى الانتقادات التركية مرتبط بمستوى العدوان الاسرائيلي».
وأفاد جاويش أوغلو أن تركيا وأمريكا ليستا حليفتين بالوقت الحالى ولكن فرض عقوبات على أمريكا سيؤثر بشكل غير مباشر على الاقتصاد التركي، كما أن هذا القرار لن يعود بالنفع على اسرائيل، فضلا عن زيادة التوترات بالمنطقة مشددا على رفضهم هذا الأمر وأن الإدارة الاسرائيلية من الممكن أن تتراجع عن ظلم الفلسطينيين.
وفى هذا السياق، علق كمال كيلتشدار أوغلو على ما أفاد به جاويش أوغلو، قائلا أن تركيا فى حقيقة الأمر لن تصمد فى الدفاع عن الحق الفلسطينى فى حين وصول الأمر للإضرار بمصالحها مع إسرائيل، إذ أن فرض العقوبات والضغط العالمى لكى يسحب ترامب قراره سيكون له رد فعل عنيف من قبل إسرائيل تجاه حلفائها العرب وأولهم تركيا، حيث سيسحب نتانياهو استثمارات عائلة أردوغان من بلاده، الأمر الذى يهدد بنهاية بيزنس أردوغان وإنهاء الصفقات التجارية والتعاون العسكرى وهو مايخشاه أردوغان بشدة.
وعلى صعيد أخر، تعرض أردوغان لموقف أخر محرج أظهره كذابا أمام الرأى العام التركى والأمريكي، حيث اعترف رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم بتحذير جهاز الاستخبارات لأردوغان بشأن ملفات قضية الفساد والرشوة الخاصة برجل الأعمال التركى الإيرانى الأصل رضا ضراب والوزراء الأربعة المتعاملين معه، قبل أشهر عديدة من بدء حملات الفساد والرشوة فى 2013.