«الإرهابية» تنقلب على بريطانيا وتبحث عن داعم عبر تويتر

كتبت ـ ناهد سعد


شن عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربيين فى تركيا حملات هجوم على الخارجية البريطانية بسبب الهجوم الذى شنته على  الجماعة على لسان  وزير خارجيتها البريطانى بوريس جونسون حيث قالت إنهم سعوا مرارًا وتكرارًا إلى التستر على جرائم داعش.
وقال عباس قبارى أحد قيادات الإرهابية بتركيا والمتحدث الإعلامى باسم الجماعة   عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماع تويتر إن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون بمثابة تقييد للهوية والفكر، زاعما أن الاتهامات الموجهة لهم حول دعم الإخوان للعمليات الإرهابية التى ترتكبها داعش تتم دون أدلة حقيقية  رغم الشهادات الدولية.
وأضاف قبارى لمزاعمه أن هناك تناقضًا واضحًا فى الموقف البريطانى، وأن كل التصريحات الأخيرة وما قبلها بحق الجماعة  تعكس عنصرية».
وفى محاولة للاستقواء بدول العالم طالب أحمد سيف الدين القيادى الإخوانى المجتمع الدولى بمساندة الجماعة فى موقفها وأضاف مستجديا الدعم «الجماعة  تطلق صرخة مدوية لجميع منظمات العالم الحر، ولكل مناصرى الحرية وحقوق الأفراد والشعوب، ولكل المؤمنين بالاختلاف الفكرى والعقائدى».
وكان  وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، قد قال فى  تصريحاته يجب أن  تفتح بريطانيا عينيها إزاء الإخوان المسلمين وأضاف جونسون قائلا: «من الواضح أن بعض الجهات التابعة للإخوان المسلمين مستعدة لغض الطرف عن الإرهاب»، وأن حكومة بلاده تدقق بشكل أكبر فى طلبات التأشيرات والعمل الخيرى والروابط الدولية للإخوان المسلمين».
مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان سعوا مرارًا وتكرارًا إلى التستر على جرائم داعش.