الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فضيحة جديدة لـ«الأغا»

فضيحة جديدة لـ«الأغا»
فضيحة جديدة لـ«الأغا»




 كتب - أحمد قنديل 

وخلود عدنان


رغم أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى هو أول من أبدى أقوى رد فعل إعلامى ضد اعتراف دونالد ترامب الرئيس الأمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلا أنه الموقع الرسمى للخارجية التركية اعتمد القدس عاصمة لإسرائيل فى فبراير 2015. 
اعتماد القدس عاصمة إسرائيل يتوافق مع المبادئ التركية التى وقعت اتفاقًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل فى 28 أغسطس من العام الماضى، على هامش حادث سفينة مرمرة. 
الوثيقة تضمنت أن الاتفاق حدث بين أنقرة والقدس، بدلا من تل أبيب، بمعنى أن الاتفاقية جرت بين تركيا وعاصمتها أنقرة وإسرائيل وعاصمتها القدس، وذلك بعد أن دفعت إسرائيل 20 مليون دولار لأسر ضحايا سفينة مافى مرمرة الذين استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية فى 31 مايو 2010.
أردوغان قدم للرأى العام مسرحية هزلية وأمطر شعبه بالتصريحات الحماسية دفاعا عن عروبة القدس، قائلا إن تركيا قد تصل لحد قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا اعترفت الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة لها، مؤكدًا أن هذا الأمر «خط أحمر» بالنسبة للمسلمين»، وشاركه الأداء روحانى وتميم الذين يتحدثون عن النضال ضد حليفتهم الأولى إسرائيل.
إلى ذلك وفى موقف يكشف استهتار الرئاسة التركية وإهانتها للعلم الفلسطينى، نشر أحد المواقع التركية فيديو يظهر محمود عباس الرئيس الفلسطينى على خلفية العلم المصرى أثناء استقبال الرئيس التركى  له على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامى  بأسطنبول.
رواد التواصل الاجتماعى الفلسطينيين أكدوا غلطة أردوغان البروتوكولية هدفها إحراج «أبومازن» وايصال رسالة أن القرار الفلسطينى يتبع القاهرة. 
وقالوا: إن أردوغان يتبع التنظيمات الإرهابية مثل قطر ولكننا نتشرف بالقاهرة وبدعمها  للقضية، والتى قدمت الكثير لحفاظ على حقوق فلسطين الاستراتيجية، لأن هذا غل سياسى نتيجة لنجاح الجانب المصرى فى المصالحة.