السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللواء كمال عامر: رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى لـ«روزاليوسف»: ندعم «السيسى» رئيسا لأنه يمتلك رؤية مستقبلية.. والإرهاب صناعة مخابرات دول معادية

اللواء كمال عامر: رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى لـ«روزاليوسف»: ندعم «السيسى» رئيسا لأنه يمتلك رؤية مستقبلية.. والإرهاب صناعة مخابرات دول معادية
اللواء كمال عامر: رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى لـ«روزاليوسف»: ندعم «السيسى» رئيسا لأنه يمتلك رؤية مستقبلية.. والإرهاب صناعة مخابرات دول معادية




حوار – حسن عبدالظاهر


قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إن حادث مسجد الروضة الإرهابى يعكس مدى التربص من القوة المعادية لمصر ومحاولة إنهاكها اقتصادياً وأمنيا وسياسياً بسبب عودة مصر لدورها المحورى والإقليمى .
وأن الإرهاب فى مصر مصنوع من أجهزة مخابرات محترفة تخطط لتحقيق أهداف وإحداث أكبر خسائر وعلى المصريين أن ينتبهوا لتلك المخططات.. مؤكداً أن مصر تواجه حربًا حقيقية وشاملة ضد الإرهاب
■ كيف ترى حادث مسجد الروضة الإرهابى؟
- هو امتداد لحالة التربص بمصر حيث إن هناك قوى دولية وإقليمية ومحلية تتربص بمصر وتلك القوى تعمل على محاولة إنهاك مصر وقواها سواء الأمنية أو الأقتصادية وإشاعة الروح المنخفضة وإحباط المعنويات لدى المصريين وهذا يحدث  منذ ثورة 30 يونيه، فهى تحاول ضرب فئات المجتمع ببعضها البعض من خلال تفجير كنيسة أو ضرب المصلين فى المسجد، كل هذا من أجل تحويل مصر لدولة فاشلة.
وكل هذه الأدوار المصرية  ضد مصالح قوى إقليمية متعددة ولهذا فإن الإرهاب  الموجود فى مصر «مصنوع» بواسطة تلك القوى المعادية وتخطط له وتنفق عليه أجهزة مخابرات عالية الاحتراف ليختاروا الهدف بدقه لإحداث أكبر قدر من الخسائر.
■ هل ترى أن مصر مازالت تواجه تحدياً وجوديًا؟
- نعم فما تواجه مصر الآن هو التحدى الوجودى فمصر طوال تاريخها تواجه استعمارًا يحاول أن يستهدف ثرواتها والاستفادة من موقعها، ولكن الآن هى تواجه وبصلابة هدفًا يحاول تفتيتها وتجزئتها، وأن  تكون مصر دولة قوية هذا أمر غير مرغوب فيه من تلك القوى المعادية.
■ هل ترى  أن هذا تغير نوعى فى فكر الإرهاب؟
- ليس تغييرًا نوعيًا والإرهاب لو حدث له  تغير نوعى يبقى له هدف ثان لكن هدفه  واحد هو انهاك الدولة وقواها وتحويلها إلى دولة فاشلة، لأن مصر هى التى أفشلت مخطط الشرق الأوسط الكبير وتكشفت المؤامرة عندها، انظر إلى المنطقة «سوريا والعراق واليمن وليبيا» فمصر حالة استثنائية وسط خراب المنطقة وهذا يؤلم الأعداء المتربصين ويحاولون إنهاك مصر بكل الطرق الاقتصادية والأمنية وغيرها.
■ وهل تغيرت العقيدة لتواجه هذا التحدى الوجودى؟
- مهمة القوات المسلحة دائما هى حماية الأمن القومى ومواجهة التحديات التى تهدد مصالحها فى أى مكان وهذه المهمة مستمرة ولكن تطورت تلك العقيدة لشعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح» وهناك إيمان أن مواجهة الإرهاب تكون بالتنمية وتطويرها  هو ما يحدث من التنمية الشاملة الآن فى سيناء والتى تجرى على قدم وساق ومحور قناة السويس، والطرق والأنفاق والخدمات، بالإضافة إلى عمليات حق الشهيد التى حققت أهدافها بنجاح.
والآن ترتيب القوات المسلحة العاشر على مستوى العالم، لأن مصر تمتلك جيشًا يستطيع مواجهة التحديات وتحقيق الردع لكل من يحاول المساس بأمنها.
والأمن القومى المصرى يرتبط بالأمن القومى العربى فى سوريا واليمن وليبيا طوال تاريخها مصر لها دور عربى وأيضاً إفريقى وإسلامى.
■ ما أبرز التشريعات التى أقرتها اللجنة لمكافحة الإرهاب؟
- فى اللجنة عملنا تشريعات لمكافحة الإرهاب مثل القوات المسلحة تشارك قوات الشرطة فى حماية الأهداف الحيوية، وهى لجنة  ضمن 25 لجنة وظيفتها كل ما يتصل بالأمن القومى بدءاً من رغيف الخبز وحتى محاربة الإرهاب والقضاء عليه وكل ما يتصل بالجريمة المنظمة ولذا نحن كلجنة متصلين مع كل اللجان النوعية فى مجلس النواب من رغيف العيش حتى مكافحة الإرهاب.
■ وماذا عن دعم اللجنة لترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية؟
- نحن جميعا ندعم ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية فهمو الأصلح والأجدر فى الفترة المقبلة لما يمتلكه من رؤية للمستقبل ، فهو الذى أنقذ مصر من مصير مشئوم، وقاد عملية بناء الدولة المصرية  داخلياً بنجاح، وسياسته الخارجية التى عادت بمصر لدورها المحورى والإقليمى الذى غاب سنوات.
■ هل تؤيد تعديل الدستور؟
- الدستور ليس نصاً سماوياً  هو ليس مناسب الوقت  فهو يختبر الآن ونمارسه ولكن التوقيت للتعديل ليس مناسباً ونحن  لا نتحدث عن مدة الرئاسة ولكن على  الدستور بشكل عام.
■ كيف ترى زيارة بوتين إلى القاهرة؟
- زيارة بوتين مهمة جداً لأن علاقتنا بروسيا عميقة واستراتيجية  وكان للاتحاد السوفيتى أدوار مهمة فى تاريخ مصر من بناء السد العالى إلى الصناعات الثقيلة على تسليح الجيش المصرى فى فترة من الفترات، تم الاتفاق على مشروع الحلم النووى بالضبعة وإقامة منطقة صناعية بقناة السويس، بالإضافة للتأكيد على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين.