الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انشقاق قيادى حوثى بارز بصنعاء.. وفرار طاقم سفارة طهران

انشقاق قيادى حوثى بارز بصنعاء.. وفرار طاقم سفارة طهران
انشقاق قيادى حوثى بارز بصنعاء.. وفرار طاقم سفارة طهران




فى إشارة الى ضعف موقفها ، نقلت إيران موظفى سفارتها فى صنعاء الى مسقط عمان حيث يعملون فى مكاتب مؤقتة، وأكد الصحفى الإيرانى فى باريس، أمير طاهرى،  مغادرة طاقم السفارة الإيرانية فى صنعاء إلى خارج الجمهورية اليمنية، مشيرا فى تغريدة له إلى أن الطاقم يوجد فى مسقط.
وأضاف: « يأتى ذلك وسط مخاوف من أن يخسر الحوثيون صنعاء، فيما لا توجد أنباء عن الوحدة الاستشارية العسكرية الإيرانية التى يبلغ قوامها 200 جندي، التى تتعلق بأنصار الله».
وكان السكرتير والصحفى السابق لرئاسة الجمهورية اليمنية، مختار الرحبي، كشف عن معلومات تشير إلى أن السفارة الإيرانية فى صنعاء قامت بنقل كامل طاقم سفارتها إلى خارج اليمن.
وقال «الرحبى»: تأتى هذه التطورات بعد انتفاضة صنعاء التى أعلنها الرئيس السابق على عبدالله صالح  واستعدادات من الجيش الوطنى لتحرير صنعاء من المليشيات.
من جانب آخر، قال قائد الحرس الثورى الإيراني، محمد على جعفري، إنهم سيشهدون ما أسماه نصراً قريبا فى اليمن، مضيفا أن العقدين الآخيرين شهدا انتصارات لما وصفهم بـ المقاومة وهزيمة أعداء الثورة الإيرانية فى جميع بلدان منطقة الشرق الأوسط، متهما الأمريكيين والصهاينة بالوقوف وراء المؤامرات التى تتعرض لها المنطقة.
ميدانيا أكد مسئول أمنى فى بلدة سباح فى يافع جنوبى اليمن، أن نائب رئيس مجلس الانقلابيين الحوثيين فى صنعاء، قاسم الكسادي، وصل إلى مسقط رأسه فى بلدة سباح بعد انشقاقه على مجلس الحوثيين، بعد اغتيال الرئيس صالح.
وأضاف أن «الكسادي» الذى يعد من أبرز رجال الرئيس السابق وصل مسقط رأسه، وأنه لم يُدل بأى تصريح صحفى وأن ما نقل على لسانه غير صحيح.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر يمنية فى صنعاء أن الحوثيين يفرضون على وزراء وإعلاميين يمنيين موالين لصالح، الإقامة الجبرية، بعد مطالبتهم باتخاذ مواقف معادية لحزب المؤتمر.
من ناحيتها، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية أنها بصدد إنهاء سيطرة واحتكار ميليشيا الحوثى الانقلابية لقطاع الاتصالات والإنترنت خلال أسبوعين، إذ أكد مدير عام مؤسسة الاتصالات فى عدن، عبدالباسط الفقيه، أنه سيتم إنهاء حالة الاحتكار التى فرضها الحوثيون على قطاع الاتصالات منذ 3 أعوام، من خلال مشروع الكابل البحرى الذى موّلته الحكومة بمبلغ 5 مليارات ريال يمني.
وأوضح الفقيه أن شركة صينية ستنتهى من أعمال الربط خلال أسبوعين الأمر الذى سيمكّن وزارة الاتصالات من نقل دائرة التحكم من صنعاء إلى عدن.
فيما أعلنت ​منظمة الصحة العالمية​ عن ارتفاع حالات الإصابة بوباء ​الكوليرا​ باليمن​، إلى نحو مليون حالة، بينها ألفان و225 حالة وفاة، منذ 27 إبريل الماضى.