السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصادر دبلوماسية مصرية: مؤتمر «المصالحة» فى القاهرة نهاية يناير





صرحت مصادر دبلوماسية مصرية بأن مصر ترعى القضية الفلسطينية رغم الأوضاع الصعبة التى تمر بها فى ظل التحول الديمقراطى بعد الثورة.

وقالت المصادر إن مؤتمر المصالحة الفلسطينية سيقام بالقاهرة نهاية يناير القادم حال استقرار الأوضاع الداخلية فى البلاد.

من جانبه اعتبر زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين فى منظمة التحرير الفلسطينية أنه بعد الانتصار العسكرى الذى حققته المقاومة فى قطاع غزة على الاحتلال الإسرائيلى مؤخراً، وبعد الانتصار السياسى الذى حققته السلطة بحصول فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة، باتت هناك أرضية جيدة للتصالح ولم الشمل الفلسطينى.

وأضاف الأغا إن الاجتماع سيقام برعاية كل من الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل لإنهاء المشاكل على الأرض، وإغلاق ملف التوترات الأمنية الداخلية، وتوحيد الحكومة والسلطة، وإجراء الانتخابات، وإعادة بناء منظمة التحرير بحيث تكون مرجعية قيادية واحدة فى الداخل والخارج، وبرنامج سياسى موحد يستند إلى أوراق القوة على رأسها المقاومة، ويتمسك بالثوابت الوطنية.

من ناحية أخرى وصف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امس رفض حركة حماس اقامة مهرجان انطلاقة حركته فى «ساحة الكتيبة» ، بأنها قضية سياسية بامتياز.. مضيفا ان حماس لا تريد أن تظهر فتح فى قطاع غزة بحجمها الحقيقى.

وفى سياق أظهر استطلاع للرأى ارتفاع عدد الإسرائيليين المؤيدين لفكرة الانفصال الأحادى عن الفلسطينيين والرجوع إلى حدود عام 1967، مقابل تعويض المستعمرين الذين سيتم إخلاؤهم من الضفة الغربية القائمة ضمن تلك الحدود.

وحسب نتائج الاستطلاع، الذى أجرى قبيل انعقاد مؤتمر الأحزاب الصهيونية، فقد أيد 45% فكرة الانفصال، مقابل 38% فقط أيدوا هذا التوجه فى يونيو الماضى.

فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، عن أدلة جديدة ضد وزير الخارجية المستقيل، أفيجدور ليبرمان، فى قضية  إعادة تعيين «زئيف بن أريه» سفيرا لدى لاتفيا، بعد أن سلم ليبرمان مواد سرية، مما دعا بوزارة العدل والنيابة العامة إلى التفكير فى تعديل لائحة الاتهام ضده، ودعوته للتحقيق مجددًا.

واشارت الصحيفة إلى أنه فى حال تقرر «تعديل» لائحة الاتهام ضد ليبرمان فإن ذلك سيزيد من سوء وضعه القانونى وعدم قدرته على العودة إلى الحياة السياسية فى الحكومة القادمة.