الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المبعوث الأممى: سوريا معرضة للتفكك حالة عدم التوصل للسلام

المبعوث الأممى: سوريا معرضة للتفكك حالة عدم التوصل للسلام
المبعوث الأممى: سوريا معرضة للتفكك حالة عدم التوصل للسلام




أعلن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، أن سوريا معرضة للتفكك فى حال عدم التوصل إلى السلام، مشيرا إلى أن المعارضة أبدت استعدادها للتفاوض المباشر إلا الوفد الحكومى غير جاهز لذلك وفقا لتصريحات له، مضيفا أن ذلك يثير قلقا.
وأكد دى مستورا أنه حث موسكو على إقناع الحكومة السورية بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة على مدى 7 سنوات.
ودعا المبعوث الأممى الرئيس الروسى إلى ممارسة ضغط على الحكومة السورية فى مسألة إجراء انتخابات وصياغة دستور جديد، مؤكدا أنه من الضرورى أن يقنع «بوتين» الحكومة السورية، بأنه لا ينبغى إضاعة الوقت».
وأعرب دى ميستورا عن أسفه من قرار وفد الحكومة السوية، المشارك فى محادثات جنيف، بعدم الدخول فى حوار مباشر مع وفد المعارضة السورية.
وأفاد مصدر مقرب من المفاوضات السورية فى جنيف، بأن دى ميستورا، سيقدم تقريرا حول نتائج «جنيف - 8» لمجلس الأمن الدولي،
فى سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول سربين من مقاتلات «سو-34» و»ميج-29» إلى قاعدتيهما فى إقليم خاباروفسك شرقى روسيا ومقاطعة آستراخان جنوبيها قادمين من سوريا، موضحة أن هذه الخطوة تأتى تنفيذاً لأوامر الرئيس فلاديمير بوتين بـ«بدء سحب القوات الروسية» من سوريا، مشيرا إلى احتفاظ موسكو بقاعدتى «حميميم» الجوية، و«طرطوس» البحرية فى سوريا إلى أجل غير مسمى.
من جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، جينادى جاتيلوف، أن المعارضة السورية خلال مفاوضات «جنيف» تُصر على رحيل «الأسد» على الرغم من تصريحاتها التى ترفض فيها الشروط المسبقة.
وأشار جاتيلوف إلى أن موسكو تؤيد ليس فقط عملية التفاوض فى جنيف بل تعمل بنشاط مع الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء لوضع حوار بناء، من جهتها تعتبر دمشق أن اشتراط المعارضة رحيل الأسد شرطا مسبقا وغير مقبول.
 ميدانيا، لقى قائد لواء المتوكلون التابع للجيش السورى الحر، أبو حذيفة الشامي، مصرعه أمس الأول فى محافظة درعا جنوب سوريا، جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت فى سيارته، أيضا أعلن مركز «المصالحة الروسي» فى حميميم أن 336 نازحا عادوا إلى منازلهم خلال اليومين الماضيين، بما فى ذلك فى محافظات دير الزور وحلب وحمص.
وأشار بيان صادر عن المركز إلى أن ضباط المركز بالتعاون مع ممثلين عن السلطات المحلية تأكدوا من سلامة البنى التحتية فى عدة بلدات فى ريف دمشق.
على صعيد منفصل، أبدت عدة دول أوروبية تخوفها من زيادة الهجمات الأوروبية لديها بعد انهيار تنظيم «داعش» الارهابى فى آخر معاقله بمدينة الرقة السورية.
وقالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية إن انهيار التنظيم سيشجع بعض المقاتلين على التوجه إلى أوروبا وشن هجمات فيها، متابعة أن هناك تحولًا جذريًا فى «التهديد الإرهابى» داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى ازدياد القلق فى دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا.
من جهته حذر أندرو باركر، المدير العام للمخابرات البريطانية من تزايد وتيرة الهجمات الإرهابية فى بلاده قائلاً: إنها «أعلى وتيرة رأيتها فى حياتى المهنية على مدى 34 عاماً».