السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأهلى يخشى «شقاوة ولاد السيد البدوى»

الأهلى يخشى «شقاوة ولاد السيد البدوى»
الأهلى يخشى «شقاوة ولاد السيد البدوى»




كتب - عبدالستار عبدالعظيم


تختتم الليلة مباريات الجولة الثالثة عشرة لبطولة الدورى بإقامة ثلاث مواجهات نارية تبدأ من الثالثة إلا ربع عصرًا بلقاء يجمع سموحة مع الأسيوطى باستاد الإسكندرية وفى الخامسة مساء  يحل الاتحاد السكندرى ضيفًا على فريق بتروجت باستاد السويس الجديد وفى التوقيت نفسه عشاق المارد الأحمر على موعد مع مباراة الأهلى ومضيفه طنطا باستاد غزل المحلة ولقاء يصعب التكهن بنتيجته رغم الفوارق الفنية والامكانات المادية والبشرية التى تصب فى مصلحة حامل لقب الدورى والكأس الأهلى إلا أن حماس وجدية لاعبى طنطا أمام القطبين تشعل دائمًا مواجهات الفريقين خاصة التى تقام بالغربية
يدخل الأهلى مباراة طنطا بعد الهزيمة المفاجئة أمام المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدفين جمدت رصيد الفريق عن 21 نقطة يحتل بها الوصافة بينما يخوض طنطا المباراة بعد الهزيمة الثقيلة أمام الأسيوطى بهدفين مقابل هدف وتقدم المدير الفنى خالد عيد باستقالة تم قبولها وتعيين أسامة عرابى مديرًا فنيًا لأبناء السيد البدوى لاحتلال الفريق المركز الثالث عشر برصيد 12نقطة.
ومن المتوقع أن يجرى المدير الفنى حسام البدرى تغيرات عديدة فى التشكيل الأساسى وإعادة حسام عاشور لوسط الملعب بجانب عمرو السولية وأمامهم جونيور آجاى ووليد سليمان ومؤمن زكريا وفى الهجوم وليد ازراو وفى الدفاع محمدنجيب وأيمن أشرف وعلى معلول وأحمدفتحى وفى حراسة المرمى شريف اكرامى.
على الجانب الآخر استعد فريق طنطا جيدًا بقيادة مديرهم الفنى الجديد  أسامة عرابى الذى يحرص على رفع معدلات اللياقة البدنية وتحفيزهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلى ونجح طنطا فى بداية الدورى خطف نقطة التعادل أمام الزمالك.
وفى السويس يستقبل بتروجت عاشر الدورى 14نقطة فريق المقاصة العنيد وصاحب المركز  السابع برصيد 7 نقاط ويسعى محمد يوسف المدير الفنى للفريق البترولى إلى نسيان الفترة الماضية والتركيز فى المباريات المتبقية للفريق بالمسابقة.
وفى الإسكندرية يخوض سموحة  مباراة سهلة نظريًا  أمام الأسيوطى سبورت بسبب الفوارق الفنية والمالية للاعبين ورغبتهم فى الفوز.
ومن جهته حرص على ماهر المدير الفنى للأسيوطى على تحفيز اللاعبين ومطالبتهم بتحقيق نتيجة إيجابية بالتركيز وغلق مفاتيح لعب المنافس وخوص المباراة بنفس روح لقاء الاتحاد السكندرى فى الكأس والتى انتهت بفوز الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف تأهل الفريق بعدها لأول مرة فى تاريخها  للدور  ربع النهائى لمسابقة الكأس.