لتحريضه على العنف والكراهية.. غلق حساب وائل عباس على تويتر

أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» الحساب الشخصى للناشط «الإثارى» وائل عباس بعد تغريداته المليئة بالعنف والمحرضة على الكراهية، لعدم توافقها مع سياسة الموقع.
ولقى غلق حساب المدون الذى اشتهر بتغريداته المسيئة خارج سياق الآداب العامة، ردود أفعال واسعة بين النشطاء على موقع «تويتر» داخل مصر وخارجها من قبل أبناء جنسيات عربية طالما اتهموه بتشويه مصر وشعبها والسخرية بأسلوب مهين من أى انجازات تتحقق على أرض أم الدنيا.
فيما أظهر آخرون فرحتهم بغلق حساب «عباس» الذى أنشأه عام 2007، كونه يتطاول على جميع من يناقشه على الموقع ويختلف معه، حتى أن هناك من أظهر شماتته فيه، إذ إنه هو نفسه دعا إلى شن حملة بلاغات ضد سيدة تحمل إحدى الجنسيات العربية. وغردت معلقة على غلق حسابه: «أخبرناك يا وائل عباس @WaelAbbas عندما تلفظت بقبيح العبارات وطعنت فى شرفى وفى شهر رمضان الكريم. ان الرد سيأتى لا محالة.. وجمعت متابعيك لإغلاق حسابى فى منتصف أغسطس وفشلت..  فكان حسابك هو ما تم غلقه.. انعق كما شئت لكن لا تلعب مع العمانيين ولا تستهزئ بكرامتهم».   فيما كشف بعض متابعيه أن «عباس»، اضطر بعد محاولات عدة مع إدارة تويتر قوبلت بالفشل، إلى إنشاء حساب جديد. وأخذ عباس يقول إنه فوجئ بغلق حسابه بعدما بلغ عدد متابعيه 350 ألف شخص دون إرسال بريد إلكترونى تحذيرى أو حتى إبلاغه لماذا أو إلى متى يظل مغلقا؟