الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تهديدات بسحب الثقة من «البدوى» وانقسامات واتهامات بين القيادات

تهديدات بسحب الثقة من «البدوى» وانقسامات واتهامات بين القيادات
تهديدات بسحب الثقة من «البدوى» وانقسامات واتهامات بين القيادات




كتبت - فريدة محمد


عقدت الهيئة العليا لحزب الوفد، اجتماع برئاسة الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الحزب، لبحث قراره بدعوة الهيئة الوفدية إلى اجتماع غير عادى يوم الجمعة الموافق ١٩ يناير المقبل، لمناقشة التعديلات المقترحه للنظام الداخلى للوفد واتخاذ ما تراه بشأن تلك التعديلات رفضًا أو قبولاً أو تعديلاً.
وكانت «روزاليوسف» قد انفردت بنشر قرار البدوى بالدعوة لتعديل اللائحة الداخلية للحزب قبل الانتخابات على رئاسة الحزب فى إبريل المقبل، بهدف تكريس مفهوم المؤسسية فى إدارة الحزب وانتخاب جميع المواقع التنظيمية من الجمعية العمومية.
وشهد الاجتماع الذى لم ينته حتى مثول الجريدة للطبع، خلافات حادة حول التعديل ما بين مؤيد ومعارض، ووصل الأمر لقيام بعض المعارضين بالدعوة لسحب الثقة من البدوى، ودعا آخرون لرفض التعديلات، وفى المقابل أيدها البعض مشددين على ضرورة بناء كيان مؤسسى من خلال تعديل اللائحة.
وبينما اشتعلت الاتهامات داخل الحزب وأصبح الأمر أكثر اشتعالاً فى السوشيال ميديا على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعى، حيث تبادل قيادات الوفد الاتهامات وسط تخوفات بين المرشحين على المواقع التنظيمية المختلفة، وكذلك المرشحين على رئاسة الحزب وسط تخوفات مما أسموه إدارة البدوى للحزب بعد ترك منصبه من خلال التعديلات التى يجريها على اللائحة.
ويرى المؤيدون أن التعديل سيشمل تحديد اختصاصات السكرتير العام وعددا من المواقع التنظيمية المهمة، الأمر الذى يؤدى إلى إدارة أحزاب بشكل مؤسسى بخلاف انتخاب عدد كبير من المناصب من المنبع عبر الهيئة الوفدية، حتى لا تتحكم الجمعية العمومية وحدها فى الاختيار.
وأشار المؤيدون إلى أن هناك ضمانات تدعم استقرار الحزب، وأنهم لديهم تحفظات على إدارة المكتب التنفيذى للحزب بمفرده للأوضاع داخل الحزب، لافتين إلى أن التعديلات توسع نسبة المشاركة فى اتخاذ القرار، بالإضافة إلى الرجوع للقواعد فى الاختيار، مثل أمين الصندوق ونواب رئيس الحزب والسكرتارية العامة والمساعدة.
وفى المقابل رفع البعض شعار «ارحل يا بدوى»، رافضين إجراء التعديلات قبل انتخابات رئاسة الحزب المقرر أن تجرى فى إبريل المقبل، واتهم المؤيدون المعارضون أنهم يريدون فقط أن يتمسكوا بمناصبهم، ويرفضون إجراء أى تعديلات أو حتى انتخابهم من القواعد، وتهكموا عليهم، قائلين: «إنهم موضحون أن الدعوة للجمعية العمومية حق أصيل لرئيس الحزب، وأنه لا يجب معارضة أى تعديلات على اللائحة الأمر الذى يهدد الحزب».
وأكد البدوى وعدد من قيادات الحزب أن التعديلات لا علاقة لها بانتخابات رئاسة الحزب، وأنها لن تتطرق لمدد دورات رئاسة الحزب.