الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ماى»تدخل معارك مع الاتحاد الأوروبى بسبب «بريكست»

«ماى»تدخل معارك مع الاتحاد الأوروبى بسبب «بريكست»
«ماى»تدخل معارك مع الاتحاد الأوروبى بسبب «بريكست»




كتب ـ محمد عثمان


بعد ستة أشهر من الاضطرابات توقع البعض أن تطيح بها قبل نهاية السنة، نجحت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى فى إبرام اتفاق مع بروكسل حول بريكست، لكنه لا يمثل سوى مرحلة لدعم ماى فى معاركها القادمة مع قادة أوروبا.
ماى كانت بحاجة إلى قرار القادة الأوروبيين الذين وافقوا الجمعة الماضية على بدء شق مرحلة جديدة من المفاوضات مع بريطانيا بما فى ذلك مستقبل العلاقات التجارية لكى تبقى على رأس الحكومة، بعد أن اهتزت شرعيتها إثر خسارة المحافظين الغالبية المطلقة فى البرلمان فى انتخابات الصيف الماضى المبكرة.
ولكن الاتفاق المبرم مع بروكسل والذى وصفته بأنه «خطوة مهمة على طريق بريكست» حاز على ثناء حزبها رغم انقسامه بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى بين من يؤيدون انفصالاً حاداً ومن يطالبون بانفصال ناعم.
ورغم الانقسامات، صمدت ماى وحافظت على شعبيتها إذ بين استطلاع نشرته صحيفة «تايمز» أن المحافظين يتقدمون بنقطة على حزب العمال المعارض بحصولهم على 42% من الأصوات المؤيدة.
ونجحت ماى فى إقناع الحزب «الوحدوى» حليفها الحكومى الصغير فى أيرلندا الشمالية بتأييد الاتفاق، بعد أن كان معارضاً للنسخة الأولى منه بسبب مخاوفه من العودة إلى الإجراءات الحدودية مع أيرلندا.
ومازالت هناك مشاكل تواجه ماي، ولم تحل مثل تحديد العلاقات المقبلة مع باقى الاتحاد الأوروبى، وهذا الموضوع سيتم تناوله ابتداء من الأسبوع المقبل..
وقال تشارلز جرانت من مركز الإصلاح الأوروبى للبحوث: إنه من مصلحة الدول 27 ضمان الاستقرار السياسى فى بريطانيا، إذ نجحت ماى فى كيفية الحفاظ على التوازن بين مختلف تيارات الحزب المحافظ وتوقعات بروكسل.