الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«خطايا البدرى» تضع الخطيب فى مأزق

«خطايا البدرى» تضع الخطيب فى مأزق
«خطايا البدرى» تضع الخطيب فى مأزق




كتب - محمد أبوالليل


جاء تعادل الأهلى أمام نظيره طنطا بهدف لكل منهما بمنافسات الجولة الثالثة عشرة وفقدان الأهلى نقطتين ثمينتين فى مشواره بالدورى.. وأيضًا خسارته منذ أيام أمام المقاصة بثلاثية ليضع محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى ومجلسه فى مأزق.. خاصة أن جماهير الأهلى بدأت تعقد المقارنات بين قوة الفريق فى عهد محمود طاهر الرئيس السابق للنادى الأهلى.. وبين قوة الفريق فى عهد المجلس الحالى خاصة أن الأهلى لم يتلق أي هزيمة طوال الموسم الماضى فى الدورى.. فى الوقت الذى تعرض للهزيمة بثلاثية فى بداية عهد المجلس الحالى وهى النتيجة التى لم يهزم بها الأهلى منذ فترات طويلة.. ليصبح الخطيب ومجلسه مطالبين بثورة تصحيح سريعة داخل فريق الكرة خاصة أن الفريق بهذا المستوى الذى يظهر به الآن لن يستطيع الوصول فى بطولة افريقيا إلى الأدوار النهائية وهو ما قد يتسبب فى غضب جماهير الأهلى واهتزاز صورة الخطيب ومجلسه عند جماهير القلعة الحمراء التى تعول على الخطيب فى استعادة أمجاد النادى مع البطولات الافريقية والعودة مجددًا إلى بطولة العالم للأندية .
وفشل الأهلى فى تحقيق الانتصار للمباراة الثانية على التوالى بعد التعادل أمام طنطا  لتكشف تلك النتائج عن قصور شديد فى النواحى الفنية بالنسبة للجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى الذى يعتمد على أيمن أشرف بجوار محمد نجيب  فى ظل إصابة رامى ربيعة وسعد سمير وإعارة أحمد حجازى  والنتيجة معاناة دفاع الأهلى بشدة وأصبح اختراقه سهلًا للغاية فى المباريات الأخيرة .
أيضا منذ بداية عهد الخطيب ارتفع عدد المتمردين داخل الفريق فلم تمر أسابيع قليلة على تمرد باسم على وحسين السيد بعدما غادرا الاستاد فى إحدى المباريات اعتراضًا على استبعادهما من القائمة النهائية.. ظهر أحمد الشيخ غاضبًا لدى استبداله فى الدقيقة 60 من مباراة طنطا حيث غادر غاضبًا لغرفة خلع الملابس  قبل أن يعود مرة أخرى لدكة البدلاء حدث ولا حرج عن أزمة صالح جمعة التى أصبحت عرضًا مستمرًا فى القلعة الحمراء.  
كما انتاب معظم صفقات الأهلى الجديدة الإحباط واليأس بسبب استمرار استبعادهم من قائمة الفريق رغم انهم كانوا نجوماً بارزين فى فرقهم وعلى رأسهم عمرو بركات وأكرم توفيق وأحمد حمودى والسورى عبد الله الشامى وإسلام محارب فضلًا عن العمدة عماد متعب الذى أيقن تمامًا أنه خارج حسابات حسام البدرى.. وهو ما دفعه وباقى اللاعبين السابق ذكرهم فى المطالبة بالرحيل عن الأهلى فى يناير المقبل بعد شعورهم باستحالة تواجدهم فى التشكيل الأساسى فى الفترة المقبلة.
جميع هذه المشاكل وغيرها من الأزمات التى لم نتطرق اليها مطالب بمواجهتها مجلس الخطيب سريعًا خاصة مع تزايد ضغط المباريات الذى سيزداد خلال الفترة المقبلة من أجل إنهاء الدورى والكأس فى مايو المقبل وهو ما سيجبر الأهلى وغيره على خوض الـ21 مباراة المقبلة بالإضافة لمباريات الكأس وبعض مباريات دورى الأبطال فى أقل من 6 أشهر.
ووفقًا للمصادر من المنتظر أن يحسم الخطيب  بعد عودته من الإمارات لحضور نهائى بطولة كأس العالم للأندية ملف قطاع الكرة  بتشكيل اللجنة  وعودة منصب رئيس القطاع بجانب إجراء تغييرات فى قطاع الناشئين.. وهناك بعض الاسماء المرشحة لهذا المنصب، ويفاضل الخطيب بينها، وعلى رأسهم عبدالعزيز عبدالشافى، الذى يعد الأقرب لتولى المهمة، بجانب هادى خشبة مدير الكرة بنادى الأسيوطى، وعلاء عبدالصادق، مدير قطاع الكرة السابق بالأهلى.