«الآثار»: مكتبة دير سانت كاترين تضم 6000 مخطوط

كتب ـ علاء الدين ظاهر


أكد د.خالد العنانى وزير الآثار أن مكتبة دير سانت كاترين واحدة من أهم واعرق المكتبات فى العالم كله،حيث تضم 6000 مخطوط وأكثر من 1000 كتاب حديث، وجميعها تشمل مختلف المجالات العلمية.
جاء ذلك على هامش افتتاح العنانى وعدد من الوزراء أمس للمرحلة الأولى من ترميم مكتبة دير سانت كاترين وواجهتها، وكذلك ترميم منظر فسيفساء التجلى بالكنيسة الرئيسية بالدير، وذلك بحضور عدد كبير من السفراء والشخصيات المهمة.
وقال العنانى: إن العمل فى ترميم المكتبة بدأ منذ 4 سنوات، أما فسيفساء التجلى فبدأ العمل فى ترميمها منذ عام 2005، وهى احدى أجمل وأشهر لوحات الفسيفساء فى العالم، ومساحتها 46 مترًا مربعًا وتمثل السيد المسيح وتضم أكثر من 500000 قطعة فسيفساء.
هذا وقال د.محمد عبداللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية  والقبطية واليهودية بالوزارة إن مشروعى الترميم تما تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار وبتمويل من الدير وموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
وتابع: حيث تقدم رهبان دير سانت كاترين بدراسة تفصيلية لأعمال ترميم واجهة المكتبة وتطويرها من الداخل، وتضمنت تطوير النصف الشرقى من مبنى المكتبة كمرحلة أولى ورفع كفاءة التوظيف المعمارى لبعض واجهات المبنى، وتدعيم وترميم سور جاستنيان (والذى يعود للقرن السادس). ومن جانبه قال أحمد النمر عضو المكتب العلمى لمكتب وزير الآثار أن هذا المنظر يعد من أقدم وأجمل وأكبر الفسيفساء فى الشرق الأوسط على الإطلاق فهو يعود للقرن التاسع الميلادى، ويغطى مساحة تقدر بنحو ست وأربعين مترًا مربعًا، استخدمت فيها أحسن المهارات التقنية والإبداعية وزينت من قطع صغيرة مطلية بمواد ثمينة كأوراق الذهب والفضة.