الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هو ده اللى هيحرر القدس

هو ده اللى هيحرر القدس
هو ده اللى هيحرر القدس




كتب- السيد الشورى

المرشد العام لجماعة «الدم» محمد بديع، استغل القضية الفلسطينية فى محاولة ليظهر أنه وجماعته قادرون على تحرير الأقصي، مطالبا الدولة بالإفراج عنه هو وجماعته ليحرروا الأقصي، متجاهلا أنه وعشيرته لم يعرفوا الجهاد سوى فى مصر وضد شعبها، متناسيا الشهداء الذين سقطوا نتيجة العمليات الإرهابية التى تسبب بها هو وجماعته الضالة. «المُنتقب»  بديع، تناسى هروبه من اعتصام «رابعة» الإرهابي، مرتدياً « النقاب»، بعد خطبته فى أنصاره أنه لن يفر ولن يهرب، ليفتضح أمره بعد ذلك ويعرف الجميع أنه كان يدخل الاعتصام مرتديا زى النساء، وتحمله سيارة إسعاف.
«مرشد الضلال» أصابه الزهايمر، ولم يتطرق لزيارته هو ومهندس الصفقات المشبوهة خيرت الشاطر، لمقر السفارة الأمريكية، للاتفاق على تنفيذ مخططات تستهدف أمن مصر القومى، متجاهلاً دوره فى فتح الباب أمام الإرهابيين ليستهدفوا رجال الجيش والشرطة والمدنيين.
«المرشد» تشبه بالنساء، ليهرب بحياته من اعتصام «رابعة» تاركاً أنصاره، علاوة على تجاهله ما فعله «أراجوز الجماعة» الرئيس المعزول «مرسى» بإرساله خطابًا دافئاً للرئيس الإسرائيلى شيمون بيرز، وتناسى وقتها أن الإسرائيليين لم يكونوا محتلين للقدس. «على القدس رايحين شهداء بالملايين»، شعار جماعة بديع دائما لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مصالحهم الشخصية، ففلسطين ومصر لا يمثلان للجماعة أى قيمة سوى تحقيق مصالحها فقط، فخلال عام من حكمهم لم نسمع هذا الشعار، ولم تقم بخطوة لإعادة حق الشعب الفلسطيني، فالإرهابية حاولت تحرير الأقصى بقتل المصريين واستهداف أمنها القومي.