الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انفراد.. «روزاليوسف» توثق تفاصيل اختفاء بطاريات المحمول

انفراد.. «روزاليوسف» توثق تفاصيل اختفاء بطاريات المحمول
انفراد.. «روزاليوسف» توثق تفاصيل اختفاء بطاريات المحمول




كتب ـ هانى الروبى


فى الوقت الذى تزايدت فيه الاقاويل حول سرقة شحنة بطاريات التليفون المحمول والتى حدثت نهاية الاسبوع الماضى حصلت «روزاليوسف» على مستند رسمى من الجمارك يوضح الحقيقة التى حاول الجميع الوصول اليها.
حيث حصلت «روزاليوسف» على مستند رسمى من الجمارك يفيد انه بشأن البيان الجمركى رقم 6556 فى 9/12/2017 الخاص بموضوع الشركة المصرية لصناعة السليكون «سيكو موبايل» فإنه بتاريخ 2/12/2017 ورد مشمول البيان الجمركى محل البحث لميناء دمياط بالبوليصة رقم - 13023052971 MOLU بعدد 3 حاوية «2حاوية عشرون قدم ،واحدة حاوية أربعون قدم» بيانها كالاتى:
حاوية رقم GLDU9394415 مقاس «20قدمًا» مشمولها بطاريات تليفون محمول بعدد 27طردًا بوزن إجمالى 318.390 كيلو جرام ثلاثمائة وثمانية عشر كيلو جرام .
اضافة إلى عدد 2 حاوية احداهما مقاس «20قدم» والأخرى مقاس «40قدم» مشمولها خط انتاج التليفون المحمول بعدد 8 طرود.
بتاريخ 9/12/2017 تم كشف المشمول باستمارة الجرد رقم 220550 وتبين ان المشمول عبارة عن جزء من خط إنتاج تليفون محمول بعدد ثمانية طرود، و27طردًا باجمالى 15000قطعة عبارة عن بطارية تليفون محمول مرقوم ماركة SICO.
وبلغت ضريبة الوارد المستحقة على صنف بطاريات المحمول مبلغًا وقدره 41417فقط وقدره واحد وأربعين ألفا وأربعمائة وسبعة عشر جنيها لا غير، وبلغت ضريبة القيمة المضافة مبلغ 25126فقط خمسة وعشرون الفا ومائة وستة وعشرون جنيها لا غير.
فيما أكد محمد المهدى، الرئيس الشرفى لنقابة المحمول والاتصالات، تجار وموزعى المحمول أن هناك تاجرًا من خارج القاهرة قام بعرض الكمية المسروقة لتاجر داخل القاهرة لبيعها. وأوضح المهدى خلال تصريحاته الخاصة لـ«روزاليوسف» أن التاجر الذى عرض عليه البطاريات لشرائها من داخل القاهرة بلغنى بما حدث وقد قمنا بإبلاغ الجهات الأمنية وجار القاء القبض على الجانى.
وأوضح المهدى أن هناك تعاونًا كبيرًا بين جميع اعضاء النقابة وذلك من أجل نجاح المنتج الوطنى والوقوف ضد أى شخص يتعرض لتوقف نجاح مصر.
وأشار المهدى إلى أنه منذ أن علمت النقابة بالحادثة وقد قمنا بعمل منشور تم توزيعه على الجميع عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعى مما أثر ذلك على حل المشكلة بشكل كبير.
من جانبها قالت شركة سيكو موبايل تعقيبا على ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن تعرض شحنة بطاريات لهواتف الشركة المحمولة للسرقة، أكدت الشركة المصرية لصناعات السليكون «سيكو مصر» أن حادث السرقة حقيقى، حيث تعرضت الشاحنة التى كانت تحمل البطاريات القادمة من ميناء دمياط فى اتجاهها للمصنع فى المنطقة التكنولوجية بأسيوط للسرقة، وتولت كل من النيابة ومباحث أسيوط التحقيق فيما حدث وجار استجواب السائق ومتابعة خيوط الجريمة لضبط مرتكبى الحادث، وقد أكدت الشركة ثقتها فى أجهزة التحقيق المصرية التى تعمل على قدم وساق لضبط الجناة فى أقرب فرصة.
ولكن أبدى مسئولو الشركة اندهاشهم من الحملة الموجهة للشركة التى لم تعلن فى أى لحظة أن هواتفها مصنعة بالكامل فى مصر فى هذه المرحلة، حيث أعلنت فى أكثر من مناسبة أن نسبة التصنيع المحلى خمسة وأربعين فى المائة من المنتج النهائي، ولا تشمل هذه النسبة البطاريات، كما هو الحال فى معظم البلدان التى تصنع الأجهزة الالكترونية ومنها الهواتف والحاسبات والتى تستورد البطاريات من مصانع متخصصة فى بلدان مختلفة، والبطاريات جزء من نسبة الخمسة وخمسين بالمائة التى لا تنتجها الشركة فى المرحلة الأولى من التصنيع.
ويبدو أن هناك أطرافًا معينة قامت بهذه الحملة لأسباب تشمل أنها لا تريد لمصر أن تخطو أى خطوة للأمام لدعم الاقتصاد الوطنى، ولذا فإن الشركة تنتظر نتائج التحقيقات وتؤكد كامل التزامها تجاه العملاء كما تؤكد أيضاً أن هذا الحادث لن يؤثر على توافر الهواتف فى الموعد المحدد سلفاً بالسوق المصرية، وهو منتصف يناير المقبل، حيث إن الشركة فى انتظار وصول العديد من شحنات البطاريات الأخرى فى خلال أيام.