السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليبيون: الانتخابات الرئاسية أملنا الوحيد فى إنهاء الصراعات

ليبيون: الانتخابات الرئاسية أملنا الوحيد فى إنهاء الصراعات
ليبيون: الانتخابات الرئاسية أملنا الوحيد فى إنهاء الصراعات




كتبت - أمانى عزام

 

أثار إعلان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى المتحالف مع مجلس النواب الذى يتخذ من طبرق مقرا له، عن «انتهاء الاتفاق السياسى المبرم بين الأطراف الليبية فى الصخيرات المغربية، وانتهاء أى جسم انبثق عنه بحلول يوم 17 ديسمبر الجاري، فى إشارة واضحة إلى حكومة الوفاق الوطنى المعترف بها دوليًا، جدل كبير وانقسام حاد فى الوسط السياسى الليبى الذى يديره البرلمان بدعم من الجيش بقيادة حفتر، والغرب الذى تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطنى المعترف بها دولياً، والتى فشلت فى الحصول على ثقة البرلمان.
السياسى الليبي، ونائب رئيس المجلس الانتقالى الليبى السابق، عبدالحفيظ غوقة، قال فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، إن إجراء الانتخابات ضرورى للخروج من الأزمة وإنهاء الصراعات الطائفية على السلطة، ولكن هناك اشتراطات يجب أن تتحقق أهمها الاستقرار الأمني، والتعافى الاقتصادى والمعيشى للمواطنين، ولكن لا يمكن إجراء انتخابات فى ظل وجود هذه الجماعات المتطرفة والانقسامات الموجودة فى مؤسسات الدولة.
«غوقة» أكد «أنه لا يحبذ استمرار حكومة الوفاق، فيجب أن يكون هناك حكومة جديدة، لافتًا إلى أن المبعوث الأممى يعمل الآن على اختيار حكومة جديدة مجلس رئاسى من رئيس ونائبين بالإضافة إلى حكومة أخرى مستقلة عن المجلس الرئاسي، لتمهيد الأجواء لإجراء الانتخابات، لافتًا إلى أن اختيار هذه الحكومات سيتم عن طريق مجلس النواب، ومجلس الدولة بعد إجراء تفاهمات فى هذا الشأن. ومن جهته قال عبدالله بلحيق، الناطق باسم البرلمان الليبي، فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، إن اتفاق الصخيرات تعسر منذ انطلاقه فى عام 2015، ولم يحقق النتائج المأمولة منه، لافتًا إلى أن البرلمان الليبى كان لديه تحفظ على الاتفاق منذ بدايته.
«بحليق» أكد أن تعديل الاتفاق السياسى سيأتى بحلول حقيقية على أرض الواقع للخروج من الأزمة الراهنة، والاستعداد لانتخابات رئاسية، تخرج البلاد من أوضاعها المتردية فى حالتها الامنية والاقتصادية.