الإعلام الصهيونى يحاول إيهام المسلمين أن المصلى المروانى هو الأقصى

بنى سويف - مصطفى عرفة


كشف الشيخ أحمد عبد العال أحد رجال الأزهر إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بنى سويف عن أن الدليل القاطع على سيطرة الإعلام الصهيونى علينا هى نشر صورة المصلى المروانى على أنه المسجد الأقصى، مشيرا بيده إلى لافتة ندوة «القدس عربية» قائلا: «الصورة اللى على اللافتة اللى ورايا عليها صورة المسجد المروانى وليس المسجد الأقصى ويجب تغيير الصورة».
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمت ببنى سويف تحت عنوان «القدس عربية عاصمة فلسطين الأبدية» القمص اثناثيوس ممثل المطرانية ورجال الدين المسيحى والإسلامى ورموز المحافظة وأساتذة جامعة بنى سويف.
وأكد «عبد العال» أن الله أعطى الأقصى للمسلمين بعقد سماوى بقوله «سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى» مشيرا «لكى نفهم القضية يجب أن نفهم قضيتنا مع الموصوف بالمغتصب وليس المستعمر لأن الأخيرة تدل على التعمير فهم أعداء الله بقولهم «وقالت اليهود يد الله مغلولة». وأضاف عبدالعال عين اليهود على 3 مناطق وهى مصر والاقصى والعراق فالفرات والنيل من الجنة مروحن وسيناء لأن الله قال اخلع نعليك انك بالواد المقدس واسم الله القدوس موجود فى هذه البقعة لذا يريدون اغتصاب تلك الاماكن ليرتفعوا الى السماء وإذا اغلقت تلك الاماكن المقدسة فلن توجد بعدها رحمة فى الارض.
ووصف عبد العال روشتة لعودة القدس أولها معرفة الله فى السراء قبل الضراء والتوكل عليه بحسن النوايا فى الاخذ بالاسباب ثانيا حسن إدارة المال.