الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إدانات دولية لسادس «فيتو» أمريكى ضد القدس واعتباره إرهابا للعالم

إدانات دولية لسادس «فيتو» أمريكى ضد القدس واعتباره إرهابا للعالم
إدانات دولية لسادس «فيتو» أمريكى ضد القدس واعتباره إرهابا للعالم




كتب ـ اسلام عبدالكريم

دانت دول عربية وإسلامية وغربية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار القدس فى مجلس الأمن الدولي، واعتبرت معظم هذه الدول أن هذه الخطوة إرهاب أمريكى للعالم أجمع.
إذ رفض لبنان استخدام أمريكا للفيتو، داعيًا إلى بروز وسطاء جدد فاعلين ويتمتعون بالنزاهة، يمكنهم قيادة السلام العادل والشامل، حتى لا تسقط المنطقة فى الحروب.
ففى رد فعل سريع تجاه الفيتو الأمريكي، أعلنت روسيا دعمها لمبدأ إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد مندوب روسيا فى مجلس الأمن، فلاديمير سافرونكوف، استعداد بلاده للعب دور «وسيط نزيه» فى تسوية الصراع الفلسطينى - الإسرائيلي.
ونقل سافرونكوف تحذيرات روسيا تجاه ما وصف بالـ«الخطوات الأحادية»، التى تتسبب فى زيادة حدة الصراع الفلسطينى - الإسرائيلي.
أما المندوب البريطانى لدى الأمم المتحدة، ميتيو رايكروفت، فأكد رفض بلاده لاستخدام «الفيتو»، مؤكدًا بالقول «إن شرقى القدس ستبقى جزءا من الأراضى الفلسطينية، وأن بلاده لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس»، وأضاف فى كلمته بعد التصويت أن «وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
على نفس الصعيد، أكد المندوب الفرنسى لدى مجلس الأمن، رفض بلاده لأى قرارات أحادية تهدف إلى تعديل وضع القدس، مبديًا أسف بلاده بشأن الفيتو الأمريكى.
وقال مندوب فرنسا فى كلمته خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن حول القدس، إن قرارات «ترامب» لن يغير الأساس المشترك الذى يجب أن تبنى عليه جهود السلام، مضيفًا: « أى مقرر يهدف إلى تعديل وضع القدس الجغرافى والتاريخى باطل وبلا أى تأثير وينبغى التراجع عنه».
أيضا أكد مستشار رئيس بلغاريا لشئون الرئاسة، نيكولاى ميلكوف، أن بلاده تؤيد قرارات الأمم المتحدة والموقف الرسمى الصادر عن الخارجية البلغارية الرافض لاجراء اى تغيير على وضع مدينة القدس قبل التوصل الى اتفاق بين الطرفين.
واعتبر ميلكوف ان قرار الرئيس الامريكى يتناقض مع القانون الدولى وقرار لاغٍ وباطل ولا تترتب عليه أى تبعات قانونية، مؤكدا أن الجانب الفلسطينى يستطيع الاعتماد على الاتحاد الأوروبى لموقفه المتزن والمتفق مع القانون الدولى ليكون وسيطا فى مفاوضات السلام، معبرا عن امله بأن يكون وزير الخارجية البلغارى السابق «نيكولاى ملادينوف» المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط وسيطا نزيها.
وأضاف المستشار» أنه لا جدال على عدم قانونية قرار الرئيس ترامب فإنه يدعو الى خفض التوتر الناتج عن الإعلان الأمريكى وتجنب التصعيد والمزيد من الضحايا والعودة إلى الحوار».
وقال الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، إن للقدس وضعًا دوليًا خاصًا وفق قرارات الأمم المتحدة، ولا يحق للولايات المتحدة الأمريكية وحدها أن تلغى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.