الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضبطته متلبساً مع خطيبته السابقة على سريرى فحبسنى وقص شعرى

ضبطته متلبساً مع خطيبته السابقة على سريرى فحبسنى وقص شعرى
ضبطته متلبساً مع خطيبته السابقة على سريرى فحبسنى وقص شعرى




كتبت ـ سمر حسن

 

لم يبن الزواج يومًا ما على مال أو منصب وجاه، ولكن على المودة والرحمة، حتى لو ضاقت سبل العيش والتفاهم بين الزوجين فيكون الانفصال بالمعروف، ولكن على أرض الواقع نرى العجب.
«إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان» هكذا نص القرآن الكريم، ووضع ثوابت الزواج والطلاق، إلا أن «محمد.ع» ضرب بكلام الله وآياته وسنة نبيه عرض الحائط، فقد أذاق زوجته «نسرين.س» كل ألوان العذاب طوال فترة زيجتهما، ولم يرحمها حتى لحظة خلعها له.
«انتهى شهر العسل، وانتهت معه أيام سعادتى التى تعد على أصابع اليد، لا تجرع عقبها العلقم كل صباح ومساء»، هكذا بدأت «نسرين» حديثها لـ«روزاليوسف»، قالت وصوتها يرتعش وعيناها تفيضان بالدمع: عشت أيام سود منذ ولادتى ابنتى، تزوجته عن طريق صديق والدي، والذى مدح فيه وفى أخلاقه، ولم يكن بينى وبينه سابق معرفة «زواج صالونات»، أخبرنى أنه سبقت له الخطوبة قبل التقدم لى من إحدى زميلاته بالجامعة وكان بينهما قصة حب قوية ولكن لم تكتمل الخطبة.
وتابعت: سألته إن كان مازال لديه مشاعر تجاهها أو غير ذلك ولكنه أكد لى أنها صفحة فى الماضى بينما أنا الحاضر والمستقبل، ومرت أيام الشهد والعسل فى الخطبة والشهور الأولى من الزواج، وبدأت تتغير تصرفات زوجى، وانشغل عنى بالخروج والسفر مع أصدقائه والمبيت خارج منزلنا لعدة أيام، والكارثة أنه بدأ يتناول المواد المخدرة، وكنت أحاول إصلاحه وإبعاده عنها إلا أنه رفض وتطاول علىَّ بالسب والضرب.
واستكملت: ذات يوم خرج ونسى هاتفه المحمول، وجاءته رسالة وعندما شاهدتها وجدتها من خطيبته السابقة، كتبت له كلمات أعجز عن النطق بها من شدة انحطاطها وخروجها عن نطاق الأدب، فراجعت هاتفه ووجدت به سيلًا من الرسائل والتى يحتوى معظمها على عبارات جنسية، ليست وعلمت أنه على علاقة محرمة معها.
واستطردت: جن جنوني، ولا أعلم كيف أجد حلًا لهذه الكارثة، فقررت الانتظار إلا أن أنجب طفلتي، وأواجهه عقبها، وجاء موعد الوضع وجاءت ابنتى إلى الدنيا، وعقب خروجى من المشفى ذهبت لمنزل والدى كى ترعانى أمى أنا والتى فى الأيام الأولى.
واسترسلت: عندما عدت إلى منزلى وجدت زوجى مع خطيبته السابقة على فراشى فى وضع مخل بالآداب العامة، لم أدر بنفسى وأنا أصرخ كالمجنونة من بشاعة المنظر، فهجم عليَّ زوجى وحبسنى فى الغرفة الأخرى إلى أن ارتدت هى ملابسها وتركت شقتي، بعد أن فتح لى باب الحجرة، وهدأت أعصابى قررت التحدث معه ومعها، إلا أنه أصبح أكثر بجاجة، وكان يعتدى علىَّ بالضرب المبرح، وذات مرة لن أنساها اصطحبنى لشراء مستلزمات للبيت وملابس، وطلب منى اختبار ثياب للنوم قيمة، وبعد أن اخترته أخبرنى أنه لها وليس لي، انشق قلبى اثنين من شدة الألم والحزن، وبدأت صحتى تتدمر، وجسدى يهزل، خاصة أن والدى مريض ولا يستطيع تحريك ساكنًا، وليس لدى أخوة ذكور.
وأوضحت: بعد أن طفح الكيل طلبت منه الطلاق ولكنه رفض، وتعدى علىَّ بالضرب والسحل، ليس فقط بل قص شعرى لتدميرى نفسيًا، وقام بتقيدى وحبسنى فى المنزل، وكان ينتوى إحضار أصدقائه للتعدى علىَّ، وعندما علمت والدته سرقت مفتاح شقتنا أثناء نومه، وأعطته لابن اختها وطلبت منها فتح الشقة وتخليصى «تهربني»، وبالفعل هربت وحررت محضرًا بالواقعة، خوفًا منه وقمت برفع دعوى خلع ضده.
وأضافت والصراخ يسبق كلامها: بعد تركى منزلى ورفع الدعوى، هاتفتنى خطيبته السابقة فقلت لها « أنا سيبتهولك» فأجابتنى «مكنتش عوزاه كنت عاوزة اخرب بيتك بس»