الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتحى يتابع حادث طائرة التدريب

فتحى يتابع حادث طائرة التدريب
فتحى يتابع حادث طائرة التدريب




اجتمع شريف فتحى وزير الطيران المدنى فور وصوله من روسيا خلال الأسبوع الجارى، بكل من المهندس هانى العدوى رئيس سلطة الطيران المدنى والطيار إلياس صادق رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والطيار أيمن المقدم رئيس الإدارة المركزية لتحليل الحوادث التابعة لوزارة الطيران المدنى، وتم استعراض جميع التفاصيل المتاحة والخاصة بحادث طائرة التدريب من طرازبيتش كرافت – بارون 58 التابعة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والتى تعرضت لحادث شمال بحيرة قارون الجمعة الماضية. كما اطلع فتحى على سير التحقيقات الخاصة بالحادث ومدى مطابقتها للمعايير الدولية  وتأكد من أن جميع المستندات والتقارير الفنية الصادرة من الأكاديمية وسلطة الطيران المدنى والبيانات الخاصة بصلاحية الطائرة  قد تم التحفظ عليها وكذلك كشوفات الصيانة التى تمت على الطائرة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى التقرير الفنى الخاص بالطائرة قبل الإقلاع والذى أثبت صلاحية الطائرة للتشغيل.
 ويعرب وزير الطيران عن بالغ الأسى لهذا الحادث الأليم ويتقدم وجميع العاملين بوزارة الطيران المدنى وهيئاتها وشركاتها التابعة بخالص التعازى لأسر طاقم الطائرة داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم بالمغفرة والرحمة، وأن يلهم ذويهم الصبروالسلوان.
ومن جانبه أعلن الطيار الدكتور أيمن المقدم، رئيس الإدارة المركزية لحوادث الطيران، أن طائرة التدريب التى سقطت يوم  الجمعة الماضى، شمال بحيرة قارون بالفيوم لا تحمل صندوقا أسود وأن لجنة التحقيق تواصل فحص حطام الطائرة فى موقع سقوطها. وقال «المقدم»: «إن الطائرة المنكوبة من طراز بيتش كرافت- بارون 58 وخاصة بالتدريب لا تحمل صندوقا أسود، لذلك فإن لجنة التحقيق المختصة تحتاج لوقت للتوصل إلى أسباب سقوط الطائرة، حيث تواصل اللجنة أمس فحص حطام الطائرة فى موقع سقوطها شمال بحيرة قارون فى منطقة صحراوية تبعد 18 ميلا عن مطار 6 أكتوبر مقر أكاديمية الطيران التابعة لها الطائرة». وأضاف: «سوف تحاول لجنة التحقيق خلال فحصها لحطام الطائرة التوصل إلى الأسباب التى أدت لسقوطها، وبعد الانتهاء من فحص الحطام بشكل كامل سيتم فحص مستندات وأوراق ووثائق الطائرة التى توضح تاريخ تصنيعها وعدد ساعات الطيران والتراخيص التى حصلت عليها وعمليات الصيانة التى أجريت عليها وتفريغ أى بيانات حول الرحلة ثم تفريغ تسجيلات الحوار الأخير بين قائد الطائرة وبرج المراقبة، وبعد ذلك سيتم الاستماع إلى شهود الواقعة، وبعد ذلك يتم تحليل البيانات للتوصل إلى الأسباب التى أدت للحادثة».