رئيس برلمانية حزب الحركة الوطنية لـ«روزاليوسف»: ترشح شفيق من الخارج أضره سياسياً

كتبت ـ فريدة محمد


أكد محمد بدراوى رئيس الهيئة  البرلمانية لحزب الحركة الوطنية أن الفريق يراجع حسابات الترشح للرئاسة موضحا أنه طالبه  بحسم موقفه خلال أسبوعين.
وأشار خلال حواره مع «روزاليوسف» إلى أن الحزب يواجه أزمة تمويل والاستقالات وأن هناك تحركات لإعادة بناء الحزب.  
■ ماذا دار فى اللقاء الذى جمع بين قيادات الحزب والفريق أحمد شفيق؟
ـ اللقاء جمع قيادات الحزب وناقشنا فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة وهناك تشاور لم يسفر عن شىء ولم يحسم هو قراره وناقشنا الأوضاع العامة وهو لم يحسم موقفه بشكل نهائى.
■ هل شعر أنه تسرع فى القرار أم أنكم تطالبونه بالتراجع أم ترفضوا المبدأ؟
ـ اتخاذ قراره من الداخل سيجعله أكثر وضوحا من فكرة اتخاذه من الخارج حيث يمكنه الالتقاء بقيادات الحزب واستطلاع رأى من يريد استطلاع رأيه وبالتالى يستطيع أن يلتمس النبض الحقيقى.
■ هل استطلع رأى الحزب؟
ـ الحزب به آراء متنوعة وهو اجتمع مع أربع قيادات فقط وهناك قيادات أخرى وعرضنا عليه وضع الحزب فى الشارع والخريطة العامة للأوضاع والقرار النهائى له وقلت له إن الأوضاع اختلفت عن الأيام السابقة وأن 2012 لن تكون مثل 2018
■ هل معنى ذلك أنكم طالبتموه بعدم الترشح؟
ـ لم يحدث ذلك مطلقا.
■ قلتم إن 2012 لن تكون مثل 2018.. هل تقولون له إن الأوضاع صعبة؟
ـ قلنا له الوضع الحالى والقرار النهائى له والبيئة السياسية مختلفة حيث انتهت السيولة التى كانت بالبلد واليوم هناك حكومة قوية ودولة مستقرة وأمن أفضل بكثير من سنوات سابقة وهنا نحن أمام ظروف انتخابية وبيئة مختلفة.
■ ما رأيك الشخصى فى موضوع الترشح؟
ـ أرى أن  الفريق شفيق ابتعد عن المشهد المصرى كثيرا وفى نفس الوقت له مؤيدون ومحبون وهنا نتكلم عن فرص انتخابية ولكن الأهم أن تكون إرادة الفريق فى خوض الانتخابات نهائية وهو يراجع موقفه الآن من داخل المجتمع ليرى الأرضية التى قد ينطلق منها.
■ ما انطباعاتك الشخصية بعد اللقاء.. هل الفريق متردد فى اتخاذ القرار؟
ـ الفريق يراجع حسابات الترشح للرئاسة وطالبته بحسم موقفه خلال أسبوعين أو أيام لأننا نقترب من خطوات من بداية المعركة الانتخابية ولهذا يجب الإسراع فى اتخاذ القرار لأن الترشح  له ترتيباته الخاصة وفى النهاية ينطلق الفريق من أرضية هى الدولة الوطنية.  
■ هل إعلانه الترشح من الخارج أضره سياسيا؟
ـ قطعا لم يكن القرار الأصوب وهذه كانت رؤية النواب وتجاوزناها.
■ هل ناقشتم أوضاع الحزب؟
نعم نبدأ إعادة ترتيب أوراق الحزب وتدعيم الحزب وأن يكون هناك شكل إعلامى واضح للحزب ونسعى لجذب أعضاء للحزب لأن الحياة السياسية فى مصر تحتاج وجود حزب على رأسه شخص مثل الفريق شفيق ليضيف للحياة السياسية.
■ الحزب يواجه أزمة حقيقية؟
ـ مضبوط وجود الفريق شفيق سيعيد مجموعات كبيرة ممن تركت الحزب.
■ هو لم يهتم بالحزب منذ فترة طويلة رغم استقالة أغلبية المؤسسين؟
هو كان خارج مصر هل هناك حزب يمكن أن يديره رئيسه من الخارج؟!
■ ولماذا لم يعد بعد انهيار نظام الإخوان؟
ـ قلنا إننا سنغلق ملف الماضى ولم نتحدث عنه ونتحدث عن المستقبل وحسم مسألة الرئاسة ضرورى لتتضح الأمور أمام الرأى العام.
■ ماذا عن استقالات النواب؟
ـ لم يتم تقديم استقالات فعلية من الحزب ولا خلاف على دعم الدولة الوطنية داخل حزب الحركة الوطنية وما قالوه مشاعر صادقة تعكس مواقف سياسية والنواب يريدون أن يكون الحزب أكثر فعالية.
■ لكن هناك استقالات كثيرة بالمحافظات؟
ـ نعم.  
< هل يواجه الحزب أزمة تمويل؟
طبعا يواجه أزمة تمويل والفريق سيكون له تصور فى هذا الملف.
■ برلمانيا ما أهم الاقتراحات التى ستقدمونها للمجلس؟
ـ ملف الدعم يحتاج أن يكون نقديًا وما ينفق من أموال لا يستفيد به من يستحقه ونطلب دعمًا نقديًا مباشر لكل الأسر الموجودة تحت خط الفقر.
■ هل يصطدم ذلك مع ارتفاع أسعار السلع؟
ـ مبلغ الدعم  يزداد  سنويًا مع ارتفاع معدلات التضخم  وفقًا للنسبة.