الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تاريخ فتاوى السلفيين للتحريض ضد الوحدة الوطنية

تاريخ فتاوى السلفيين للتحريض ضد الوحدة الوطنية
تاريخ فتاوى السلفيين للتحريض ضد الوحدة الوطنية




كتب ـ محمود محرم


لا يترك السلفيون أى فرصة لإشاعة فتاوى متشددة لهم  ومصادرة آراء الآخرين حيث يطل علينا فى عام فى مثل هذه الأوقات بفتاوى تثير الريبة وتهدف من خلفها إثارة الطائفية معتبرين أنفسهم أوصياء على الدين ويغالون فى أموره متناسين أن الدين يسر كما قال «ص»: «إن الدين يُسر، ولن يُشادّ الدين أحدٌ إلا غلبَه»، فيتخيلون أنفسهم أكثر متانة من الدين فيوغلون فيه بقسوة وعنف، فيشاددونه ويشاددون المؤمنين به، ما يثير البغض والتطرف والفتنة ونشر الكره والإكراه.
2011 عادل عفيفى
البداية كانت علنا فى 2011 عقب ثورة 25 يناير بفتوى اللواء عادل عبدالمقصود رئيس حزب الأصالة ذى المرجعية السلفية بأن الحزب لن يبعث بأى تهانى للأقباط أو مشاركتهم فى أعياد الكريسماس أو أعياد الميلاد القادمة لاحتفالات الأقباط فى مصر لأن هناك حاجزًا نفسيًا بين المسلمين والأقباط.
2012 برهامى
ثم جاء بعد ذلك فتوى أكثر تشددا من الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، فى 2012 بأن التهنئة بالأعياد المرتبطة بالعقيدة أشر من شرب الخمر وفعل الفواحش، مؤكدًا فى فتواه بأن «التهنئة بالأعياد المرتبطة بالعقيدة أشر من شرب الخمر وفعل المنكرات، والملتحون الذين يهنئون الأقباط ليسوا منّا، فليس كل ملتحٍ يحمل على الدعوة السلفية». 
2015  لطفى عامر
وسار على نفس النهج محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، فى 2015 بتحريمه تهنئة الأقباط فى أعياد الميلاد، معتبرًا من يقول بغير هذا الرأى والإفتاء بالجواز أشد حرمة ومن يفتى بذلك هو خائن لله ولرسوله وللمسلمين، بل خائن للنصارى أنفسهم، لأنه يضللهم ويريد هلاكهم وخلودهم فى النار».
2016 سامح عبدالحميد
وجاءت بعد أيام قليلة فتوى أصدرها الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفى 2016، أفتى فيها بتحريم شراء ملابس «بابا نويل» فى الكريسماس، وقال «عبدالحميد» فى فتواه: «يجوز تهنئة النصارى بمناسباتهم الدنيوية وليس الدينية، والكريسماس من جملة شعائرهم الدينية، والمشاركة فيه هى مشاركة لهم فى شعائر دينهم، ولا ريب أن ذلك حرام ومنكر عظيم».
2017 ومؤخرا الداعية السلفى سامح عبدالحميد العضو السابق بحزب النور 2017 والذى حرم تهنئة الأقباط بعيدهم، بل ودعا جموع الشعب المصرى أن يتخذوا نفس موقفه من معاداة الأقباط لأنه  توجد آية أو نص قرآنى أو حديث نبوى تحث على مشاركة النصارى أعيادهم واحتفالاتهم وتهنئتهم بها.