العالم يصفع أمريكا ويصوِّت لصالح فلسطين

كتب - داليا طه وأحمد قنديل

تتجه أنظار العالم اليوم إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضده فى مجلس الأمن، بعد ساعات من مشروع القرار المصرى فى مجلس الأمن والذى حظى بتأييد 14 دولة فيما اعترضت أمريكا فقط.
السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة رياض منصور، توقع أن يحصل مشروع القرار على تأييد واسع جدا، وقال إن القدس موضوع يجب أن يحل من خلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
تأتى هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح قرار يؤكد حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير، حيث صوتت 176 دولة لصالح القرار الفلسطينى، فيما صوتت 7 دول ضد القرار منها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، و4 دول امتنعت عن التصويت.
هذا التصويت الكبير له معنى خاص يتمثل فى رفض العالم للموقف الأمريكى الجديد بشأن القدس، الأمر الذى يزيد من عزلة الولايات المتحدة التى ارتأت أن تقف بجانب دولة الاحتلال فى خرقها لقرارات مجلس الأمن.
أكد السفير حازم أبوشنب القيادى بحركة فتح أن هناك تأييدا واسعا وداعما  للقضية الفلسطينية بالأمم المتحدة، وذلك لتعزيز الاستراتيجية الفلسطينية بتشكيل حاضنة قانونية فى المنظمات الدولية لتعزيز وجود دولة فلسطينية وتمكين الدولة من سيادتها موضحا فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن واشنطن تمارس إرهابا لوقف الدعم الدولى ولكن هناك تأييد واسعا فى مواقفنا لنيل حقوقنا المشروعة ولذلك توجهنا مباشرة بمشروع القرار فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ونتوقع تأييدا كاسحاً يزيد من عزلة واشنطن السياسية والدبلوماسية والأهم من ذلك هو إلغاء الأثر القانونى للقرار الأمريكى الظالم بحق فلسطين والقانون الدولى الذى يؤكد على أن القدس أرض عربية فلسطينية ولا يجوز للولايات المتحدة أو من أكبر منها أن يزور تاريخ فلسطين والقدس.


تفاصيل ص8