الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أبوالفتوح» ينفذ أهداف «الإرهابية» ويشكك فى مصداقية المشروع النووى

«أبوالفتوح» ينفذ أهداف «الإرهابية» ويشكك فى مصداقية المشروع النووى
«أبوالفتوح» ينفذ أهداف «الإرهابية» ويشكك فى مصداقية المشروع النووى




كتب - محمود محرم


استمرارا للدور المشبوه الذى يقوم به القيادى الإخوانى السابق عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، الذى لم ينفصل عن جماعته الإرهابية إلا فى تصريحاته الإعلامية فقط ، لكنه ظل حريصًا على تقديم الخدمات للجماعة من خلال تحركاته وعناصره، وهو منهج يتبعه الإخوان مع ما يسمى العناصر المنشقة عن الجماعة لكنها فى أغلبها تظل محتفظة فكريًا وتنظيميًا بنسق الجماعة وفكرها، إلا فى ظروف ضيقة تعارضت فيها المصالح بين الطرفين فيغلب أحدهما مصلحته على الآخر.
أما أبوالفتوح فيستحق عن جدارة أن يمنح لقب «خدام الإخوان»، حيث ظل طوال الفترة الماضية على خدمة توجهات الجماعة فى الهجوم على الدولة بسبب أو بدون سبب، فكانت آخر خدماته هو الهجوم على الدولة المصرية بسبب توقيع مشروع الاتفاق النووى مع دولة روسيا فى الضبعة، حيث خرج ليطالب الدولة المصرية بإعلان هذه الاتفاقية والتشكيك فيها، رغم أن هذا لم يحدث فى أى دولة بالعالم المتقدم أو المتخلف، فضلاً عن أنه يمثل تهديد للأمن القومى، وهى أمور قوبل فيها بوابل من الانتقاد والسخرية على مواقع التواصل.
لم يكتف أبوالفتوح بهذا الأمر بل، حاول خدمة الجماعة الإرهابية من جديد بالعمل علي إثارة الرأى العام، بانتقاد تقديم مصر مشروع بمجلس الأمن بخصوص القدس مهاجمًا الدولة المصرية، وتحويل الانتصار الدبلوماسى الذى قادته مصر إلى محطة للهجوم، واتهام مصر بأنها صاغت القرار بعمومية من المندوب المصرى دون تحديد المقصود به، وهو ما مكن المندوبة الأمريكية من استخدام حق الفيتو.
من جانبه أكد طارق أبوالسعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مواقف أبوالفتوح هى إشارات وهناك احتمال أن يدفع به كاحتياطى للفريق شفيق إذا تراجع عن الانتخابات الرئاسية، ولكن يجب أن يكون له شعبية حتى ولو بين أنصار الإرهابية الذين هاجموه سابقًا، وذلك من خلال إثارته لأى قضية لتكون مدخله للشعب المصرى وإعادة تدوير ذاته مرة أخرى.
وأضاف أبوالسعد: «بعد فشله فى إثارة قضية تيران وصنافير بشكل جماهيرى، عاد مرة أخرى للبحث عن قضية وغرضه الاساسى وإعادة إظهار نفسه بأنه المعارضة ثم يطرح نفسه فى الانتخابات، مؤكدًا أن أبوالفتوح أخذ الضوء الأخضر من الإخوان بتحركات مرسومة له هدفها الإثارة.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «إن مطالبة أبوالفتوح بعرض الاتفاق مع روسيا بخصوص المفاعل النووى وهجومه على موقف مصر تجاه قضية القدس هو تنفيذ لما طلب منه وهو مدفوع لذلك رأسًا بتوجيهات من الدوحة، ولا يمتلك هو التحرك منفردًا أو بإرادة ذاتية دون إسناد خارجى خاصةً فى ملفات حساسة كهذه.