أشهر راقص تنورة فى مصر: روسيا تنتظرنى فى كأس العالم

تخرجت فى كلية الزراعة جامعة عين شمس بعد سنوات انشغلت بالعشق الإلهى من خلال راقصة التنورة التى أبدعتها تركيا ولكن المصريين لونوها، فأصبحت بألوان الطيف السبعة، وقمنا بإضاءتها أحيانًا بلمبات تحمل تلك الألوان القزحية والمبهرة، فجعلناها فناً استعراضياً مُتكاملاً تنبض وتترجم مشاعر الإنسان وحياة الكون.. هكذا بدأ  أشهر راقص تنورة فى مصر كلامه مع «روزاليوسف».. ويضيف عبد الله محمد حنفى بأن قصة التنورة مستوحاة من تراث صوفى عريق، نشأ فى تركيا العثمانية وتطوّر فى مصر.. والرقص الصوفى ليس مجموعة حركات مرتجلة، بل عبارة عن سعى دءوب لتطهير النفس ممّا علق بها من شوائب.. وحين يقف راقص التنورة رافعًا يده اليمنى إلى الأعلى وخافضًا اليسرى إلى الأسفل، فكأنه يعقد صلة ما بين السماء والأرض، ساعيًا بدورانه المستمر والمكثّف للتخلّص من الذنوب. وأكمل: ويرتدى راقص التنورة «اللفيف» تنورتين أو ثلاثا، والتى استلهمت ألوانها من الأعلام والبيارق الخاصة بالطرق الصوفية، ويصل وزن الواحدة إلى حوالى 35 كيلوجرامًا، أما «السبتة» أو الحزام الذى يرتديه على نصفه الأعلى فيهدف إلى شدّ ظهر الراقص وهو يدور، بينما يتّسع الجلباب من الأسفل ليعطى الشكل الدائرى طرفه عند الجانب الأيسر.
ويسرد صاحب الـ23 سنة: إننى احترفت التنورة منذ سنوات وتعلمتها من أحد الراقصين الذى وجد أنى شغوف ومتعلق بها فترك لى مفتاح دولابه لإخراج أدوات وملابس ذلك الاستعراض وأتدرب مع نفسى مع تصحيح أخطائى من خلال رؤيتى لنفسى فى الفيديو، شيئًا فشيئًا أصبحت اطلب فى بعض المناسبات، لذلك الفن الذى يعتمد على الممارسة والخبرة، وقُدرة الراقص على التخلّص من «الدوخة» التى تُعتبر العدو الأول لهذا الفن.
وتابع:سافرت إلى سويسرا والسويد وتركيا التى كرمت مصر فى صورتى فى مهرجان الفنون الشعبية العالمي.. واستعد للسفر إلى موسكو قريبًا ومع حلول كأس العالم القادمة التى تقام هناك لإضافة مجموعة من الليالى السياحية للعرب فى هذا البلد الصقيع.