باسم الزارو مذيع «ET بالعربى» لـ«روزاليوسف»: الصحافة التركية «الصفراء» وراء شائعة خطوبتى لـ«مريم أوزيرلى»..وتربطنى بها صداقة فقط

حوار - مريم الشريف

باسل الزارو، كشف عن توقف برنامج «ET بالعربى» حاليا للتطويرات، مؤكدا أن برنامجه رقم واحد فى برامج النشرة الفنية، كما عبر عن امنيته فى عودة برنامج اكس فاكتور وبخاصة انه يعشق برامج المسابقات والعروض المباشرة كما يحب برامج الألعاب الخطرة ايضا، ونفى مشاركته فى أى برنامج اذاعى خلال الفترة المقبلة، موضحا انه يرى العمل الاذاعى ليس سهلا بالمرة، وعن هذه الامور بالاضافة الى الشائعة التى طالته مؤخرا عن خطوبته للنجمة التركية مريم أوزيرلى والشهيرة بـ«السلطانة هيام» فى مسلسل «حريم السلطان» الذى عرض منذ سنوات يحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»
■ حدثنا عن أهم التطويرات فى برنامج «ET بالعربى» على قناة MBC؟
- بالتأكيد هناك تطويرات، ولكن مازلنا فى انتظار القرارات الجديدة، حيث انه متوقف حاليا و لا أعلم موعد عودته الا انه سيعود بموسم جديد، فهو من اهم البرامج الموجودة حاليا، ونقوم بالتجهيز له من خلال تصوير تقارير خارجية و التى تكون داخل الحلقات، لكن حلقات الاستديو متوقف تصويرها.
 ■ وكيف ترى «ET بالعربى» وسط برامج النشرة الفنية؟
أرى انه رقم واحد، وهذا الكلام ليس نابعا لكونى اعمل بالبرنامج، ولكن لأن البرنامج مضمونه المقدم جيد، ونحن حاليا فى الموسم الرابع منه، اى ان البرنامج بدأ من 3 سنوات وشهور تقريبا.
■ وهل تحب برامج النشرة الفنية؟
بالتأكيد احب هذه النوعية من البرامج، بالإضافة الى برامج المسابقات واختبار المواهب لاننى اعشق العروض المباشرة، وخارج هذا الإطار افضل التمثيل وليس نوعية برامج أخرى.
■ وهل هناك موسم جديد من برنامج «اكس فاكتور»؟
أتمنى لانى بحب هذه البرامج كثيرًا، لكن حتى الوقت الحالى فلا يوجد أى حديث عن عودته، ولكن MBC تحب تقديم برامج جديدة كل فترة لذلك لا يمكن التنبؤ بهذا الامر اى انها ممكن تقرر عودة اكس فاكتور من جديد وهذه قرارات إدارية فى القناة لا احد يعلمها.
■ وما سبب حبك لبرامج المسابقات ووجه الاختلاف عن غيرها؟
كلمة عروض مباشرة فى حد ذاتها تمتعنى، وبرامج المسابقات «اللايف» وما تضمنه من مشاركين وحماس وخوف وسعادة، فهذا الجو من المنافسة يولد مشاعراً رائعة لذلك برامج المسابقات بالنسبة لى مختلفة وذات مذاق خاص عن غيرها، وهناك برامج للايف أيضًا مثل البرامج التى تحتوى على ألعاب خطرة أيضًا ممتعة.
■ وهل توافق على تقديم برامج المسابقات التى تضمن الالعاب الخطرة؟
سأوافق لو مشاركتى بها ستكون كمتسابق، ولكن لا احب أن اشارك بها كمذيع  واتحدث عن المتسابقين، لانى شخص مدمن «ادرينالين جدًا» وقفزت من طائرة من قبل، لذلك أحب أن أشارك فى برامج تضمن رياضة أو ألعاب خطيرة كمتسابق.
■ وما حقيقة خوضك التجربة الإذاعية قريبًا؟
ليس صحيحًا، وبالرغم من أن اكثر من شخص اخبرنى بان صوتى جيد ومناسب لتقديم برنامج فى الراديو، إلا انه لم يأتنى عرض لتقديم برنامج اذاعى من قبل، واعتقد ان العمل الإذاعى ليس سهلًا اطلاقًا ومذيع التليفزيون لابد ان تتواجد فيه سمات عديدة مثل  اللباقة والأناقة، إلا أن مذيع الراديو يتصف بهذا السمات بالإضافة انه يجلس ساعة أو اثنان امام الميكرفون يتحدث كل يوم ارتجالًا فى موضوعات فى الغالب يكون هو الذى قام باعدادها وهذة موهبة، حيث إن كثير من برامج الراديو لا تتضمن اعداداً لذلك لابد أن يكون مذيع الراديو يمتلك ثقافة كبيرة ومطلعًا ويستطيع التحدث فى مختلف الموضوعات، لذلك ارى ان العمل الاذاعى صعب، وفى النهاية إذا عرض على برنامج إذاعى سأوافق لكن بناء على فكرته إذا كانت مناسبة لى.
■ وهل لديك أعمال درامية بعد «فوق مستوى الشبهات» لرمضان المقبل؟
لدى عمل درامى ولكن مازلت لم اوقع العقد الخاص به، ولكن بشكل كبير سأشارك فيه وأخوض به رمضان المقبل، بالإضافة إلى اننى لدى عمل سينمائى ايضًا.
■ وهل فى حالة تركيزك فى التمثيل ستتخلى عن عملك كمذيع؟
حاليا أحاول ادمج بين العملين  ولكن أعلم انه سيأتى يوم وهناك عمل سيضغى على الآخر، وسأضطر اننى اختار ،  ولذلك لا أشغل نفسى بهذا الأمر حاليًا لأن كل شىء له وقته واعلم اننى سأكون بين نارين ولا أعلم ما الذى سأختاره وقتها، واتمنى حدوث هذا الموقف الذى يجعلنى اضطر للاختيار لان هذا يعنى اننى شخص ناجح وعلى يقين انه سيكون هناك حل وسط.
■ وكيف شاهدت تقرير فاهيتا معك فى مهرجان دبى السينمائى؟
أنا شخص «ماشى جنب الحيط»، وبالنسبة لى هذة البرامج لا تضايقنى، وحتى اذا كانت هذه البرامج تسخر منى لا اعتقد ان هذا الامر سيؤثر عليه لاننى «شخص اضحك على نفسى احيانا»، واشاهد فاهيتا واحيانًا أرى ما تقدمه يكون زائدًا عن الحد مع عادات المجتمع، وفى النهاية كل شخص تربيته مختلفة عن الاخر حيث انه ممكن يكون شىء صح بالنسبة لى وخطأ بالنسبة لغيرى.
■ فى النهاية..ما حقيقة خطوبتك للفنانة التركية «مريم أوزير لى»؟
شائعة ولا يوجد زواج أو خطوبة، حيث ان ما يربطنى بـ«مريم» صداقة فقط، وهذة الشائعة لا تضايقنى بل اكثر من جميلة واى شخص يوضع مكانى سيضحك ويكون سعيدًا وليس لديه اى مشكلة، والخاتم الذى ارتدته مريم وقالوا انه خاتم الخطوبة معها منذ وقت اعتقد عامًا أو شهورًا وليس الوقت الحالى، بالإضافة الى نشر صور قديمة لها أيضًا، والذى جعل الموضوع يتضخم حول هذه الشائعة لانها ممثلة كبيرة ومعروفة جدا فى تركيا والجمهور يحبها، لذلك الصحف الصفراء الموجودة فى تركيا هى التى كتبت هذه الشائعة، وهى من أجمل الشخصيات التى قابلتها فى حياتى ناجحة ومتواضعة.