الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اكتشف خيانة زوجته وطلب حضانة أطفاله فقتلته

اكتشف خيانة زوجته وطلب حضانة أطفاله فقتلته
اكتشف خيانة زوجته وطلب حضانة أطفاله فقتلته




كتب - اسلام الجمال

تعددت أساليب العشق الممنوع والجوهر واحد، فهو علاقة آثمة تنتهى بجريمة ما، وفى أغلب الجرائم يتم قتل الزوج من قبل زوجته، وهو ما يطلق عليه «الزوج المغفل» بعدة طرق تخطط لها الزوجة، إما بالسم أو بالإغراق فى الترعة أو إطلاق الأعيرة النارية أو تمزيق الجسد بسلاح أبيض، كلها أدوات للقتل متعارف عليها لدى الجنس الناعم.
ومن خلال وقائع الخيانة، نرى العشاق يقومون بكل الأساليب لتصفية الأجواء، وأن يخلو لهم الجو لإقامة العلاقة العاطفية بكل صفاء وسهولة، ويبتعدون عن كل المنغصات التى تتسبب فى إفساد لحظات النشوة المحرمة التى يعيشونها لدقائق معدودة، لكن العشق الممنوع لن يدوم طويلًا، ولابد للشر أن ينكشف ويفتضح أمر العشاق فى الحرام، وتنتهى دائماً كل القصص من هذا القبيل بحوادث إجرام وقتل وغيرها.
ويشترك فى تلك الجرائم التى تنتج عن أعمال العشق الممنوع إما الزوجة التى تكتشف خيانة زوجها لها مع إحدى جيرانها، أو الزوج الذى شاهد زوجته فى أحضان رجل غيره، أو والد ووالدة الفتاة التى تسلم نفسها لشاب ليست على ذمته قانونياً وشرعياً، وتنتهى العلاقة الحرام معه بفقدانها لعذريتها، والتنكيل بها من قبل والدتها ووالدها. وأياً كانت الأمور والطريقة التى تتم بها العلاقات الحرام بين الشباب والفتيات، ينتهى الحال بالزج بالمخطئين بين قضبان السجون، وتلك النهاية المأساوية هى الطبيعية لمثل تلك العلاقات غير الشرعية.
ونرصد اليوم جريمة قتل بمنطقة الكوم الاخضر بالهرم جريمة بشعة ارتكبت بسبب هذا العشق الحرام والممنوع فى مجتمعنا، وتشمل وقائعنا زوجة طلبت الطلاق من زوجها بدون اسباب واضحة وبالفعل حصلت على الطلاق لكى تعيش مع عشيقها بكامل حريتها ولكن لم يظل الزوج المخدوع فترة طويلة بعد الطلاق حتى اعاد شريط علاقته وأسباب انفصالهما غير الواضحة، والتى تسببت فى دخول الشك الى قلبه ليبدأ بمراقبة طليقته حتى اكتشف انها على علاقة حرام مع أحد الاشخاص وكانت الصدمة حينما علم بأن العلاقة قائمة قبل فترة من طلبها  الطلاق فاستجمع قوته وقام بمواجهة طليقته بعلاقتها وطلب ان يضم أطفاله إلى «حضانته».
لكنها رفضت فبدأ بتهديدها بالفضيحة هى وعشيقها ان لم ترسل له الأطفال ولكن قررت العشيقة بالتعاون مع عشيقها التخلص من طليقها ووضعت الخطة وهى أن تسهل لعشيقها الوصول الى منزل زوجها الواقع بمنطقة الكوم الاخضر بالهرم للتخلص منه وبالفعل ذهب العشيق ومعه سلاح نارى ليقتل الزوج المخدوع حاول الزوج مقاومة العشيق إلا أنه لم يتمكن، وأصبح جثة هامدة غارقًا فى دمه بعد أن صوب العشيق سلاحه فى صدره. وردت معلومات لقسم شرطة الطالبية بوجود قتيل فى منطقة الكوم الأخضر واستغاثة الاهالى.
وعلى الفور تم ابلاغ اللواء ابراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذى أمر بتشكيل فريق بحث يشرف عليه المقدم محمد أمين مفتش المباحث والرئد سامح بدوى رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية وبعد تكثيف التحريات لضبط الجانى والوقوف على ملابسات الواقعة استطاعت قوة المباحث من ضبط القاتل حسن ا.م أثناء اختباءه عند أحد اصدقائه.