عمارات الموت فى روض الفرج.. كوم تراب.. الأهالى: بيوتنا انهارت وبقينا فى الشارع والحى «نايم فى العسل»

كتب: بشير عبد الرءوف - وأحمد زكريا

 

فى محاولة للوقوف على الأسباب وحقيقة الأوضاع التى حدثت فى عمارات روض الفرج التى إنهارت قبل أكثر من أسبوعين لتعيد للذاكرة مشهد مأساوى يتكرر بين فترة وأخرى فى محافظات مختلفة من انهيارات العقارات.
روزاليوسف انتقلت لمنطقة روض الفرج، لمتابعة أوضاعهم بشارع البرنس بعد سقوط 3 منازل، وهو ما تسبب فى تشريد الأهالى بالشارع دون حل من الحى أو المحافظة حتى الآن.. لتستمع إلى آهات ومآسى الأهالى هناك.
بحسرة وانكسار شديدين تقول سامية السيد أحمد ـ أرملة ـ والدموع تنهمر من عينيها: «بيتنا وقع على دماغنا واترمينا فى الشارع، وابنى اتكتبله عمر جديد بعد أن انهار البيت وهو بداخله ولكن عناية الله مكنته من القفز من نافذة الحجرة، ومنذ هذه اللحظة ونعيش بالشارع، ولكن حتى الآن لم نر شيئا سوى تحرك القيادات الأمنية وفى مقدمتهم العميد على الصاوى مأمور قسم شرطة روض الفرج، والمقدم قدرى الغرباوى، رئيس مباحث روض الفرج، والرائد محمود سامى، معاون الضبط، والذين أرسلوا قوة حراسة أمنية على المنشآت المتبقية لحماية الأهالى وحفاظًا على أرواحهم».
من جانبه قال رئيس حى روض الفرج، اللواء.عبد القادر النورى، إن هناك بعض الأفراد الذين يتم حصرهم وبانتظار ورود تحريات المباحث، حيث تقدم البعض للحصول على الوحدات السكنية البديلة وهم ليسوا من المضارين بشكل مباشر، لتركهم وحداتهم السكنية والإقامة بمكان آخر، حيث يشترط أن يكون المتقدم من المتضررين بشكل مباشر ومقيمين بالعقار المنهار وليسوا للحائزين لها، مؤكدا أن من ثبت إقامتهم بالعقار المنهار تسلموا السكن البديل، مشيرا إلى أن مبلغ الـ100 جنيه على سبيل الإعاشة اليومية وتصرف لكل فرد وليس تعويضا.