استشهاد ضابط سعودى فى مواجهات مع قتلة القاضى الشيعى
صبحى شبانة
الرياض - صبحى شبانة
كشفت أجهزة الأمن السعودية، أمس الاثنين، لغز مقتل القاضى الشيعى بدائرة الأوقاف والمواريث محمد عبدالله الجيرانى، الذى عُثر على جثته متحللة، بعد اختطافه العام الماضى من أمام منزله.
المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركى، أعلن مقتل الرقيب خالد محمد الصامطى خلال القبض على أحد المتورطين فى الجريمة ويدعى زكى محمد سلمان الفرج. وزارة الداخلية نشرت صور المتورطين فى الحادث «سلمان على سلمان الفرج، وعلى بلال سعود الحمد، ومحمد حسين على آل عمار»، وحثت على الإبلاغ عنهم عند توفر أى معلومات.
وخطف الشيخ المشهور بمعارضته لإيران من أمام منزله فى 13 ديسمبر من العام الماضى، وعثرت السلطات على جثته المتحللة منذ أيام عقب تنفيذ عملية أمنية ضد عناصر مطلوبة بمنطقة القطيف.