الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

النبش فى قبر فنان الشعب

النبش فى قبر فنان الشعب
النبش فى قبر فنان الشعب




الإسكندرية - نسرين عبد الرحيم

بعد 94 عاما من وفاته، طالب أحد المحامين باستخراج رفات الفنان سيد درويش من مدفنه لأخذ العينات من الأجزاء التى لم تتحلل ومنها الأظافر والعظام والأسنان، وذلك للوقوف على سبب الوفاة، وذلك لوجود شبهة جنائية.
المحامى طارق محمود قال فى بلاغه للنائب العام، إنه بتاريخ التاسع من سبتمبر عام 1923 توفى الشيخ سيد درويش، فى ظروف غامضة، وهناك روايات عديدة قيلت بصدد تفسير قتله ومنها رواية السيدة حياة صبرى والتى قيل إنه تزوجها عرفيا، وقالت إن أحد الأشخاص من عائلة الجريتلى قام بوضع المورفين بكأس الوسكى للشيخ سيد درويش قاصدا قتله، وادعت أن الشيخ سيد درويش وبالصدفة كان متناولا لجرعة من الكوكايين، واللذان تفاعلا فكونا سمًا قتله.
وأشار إلى رواية  حفيدة الشيخ سيد درويش والتى ادعت أن جدها توفى داخل العائلة وأنه لم يتعاط الكوكايين إلا مرة أو مرتين نتيجة طلب وإلحاح أصدقائه، ونفت الرواية السابقة التى روتها السيد حياة صبرى.
تابع أن هناك بعض الأخبار تم تداولها بشأن تفسير مقتل سيد درويش وأن الاستعمار الإنجيلزى كان وراء مقتله، من خلال تجنيد إحدى الأسر القريبة منه ووضعوا له السم فى الطعام.
وتضاربت الأقاويل حيث كتب الدكتور فؤاد رشيد بجريدة الشعب عدد 2 إبريل 1958 بأن الشيخ سيد درويش مات نتيجة أزمة قلبية من الحزن.
وأكد طارق محمود بعد كل تلك الرويات والتى جميعها تؤكد أمرا واحدًا أن هناك شبهة جنائية قد شابت مقتل الشيخ سيد درويش، وهو الأمر الذى يشكل جريمة فى حق شخصية وطنية وفنية فريدة ولازم الوقوف على حقيقة الأمر.