بروفايل.. اللواء مصطفى عصام قاهر الإشغالات

كتب- سيد دويدار


قرار صعب فى وقت قياسى , قرار كانت القيادات التى تولت منصبة تفضل الابتعاد عن ملف الاشغالات فى الشوارع الرئيسيه التى تسببت فى حالة نفسية لاهالى هذه المناطق بجانب خسائر اصحاب المحلات .. اللواء مصطفى عصام حكمدار مديرية امن الجيزة القيادة الامنية المعروف عنها الحزم والجدية هو أول من بدأ بحملة الاشغالات والخارجين على القانون فى  شارع العريش وهو أكبر شارع تجارى بالهرم والذى يعتبر «بورة» باعة جائلين واستطاع اللواء مصطفى عصام حكمدار الجيزة اخلاء شارع العريش من الباعة الجائلين وتعيين خدمات أمنية مستمرة لضمان عدم عودة الباعة مرة أخرى ليعود شارع العريش السياحى إلى جماله مرة أخرى ويقوم اصحاب المحلات وسكان الشارع لتقديم الشكر لوزارة الداخلية.
لم يكتفى الحكمدار بشارع العريش بل امتدت الحملات الامنية الانضباطية الى شارع الضيا وناهيا ومنطقى الثلاث طوابق التى تفشت فيها ظاهرة التوك توك وسيارات السرفيس والمواقف العشوائية حتى عادت هيبة الدولة وفرض القانون على الجميع وبحس ضابط الامن العام   يقوم اللواء مصطفى عصام بالخروج من مكتبة فى اوقات مختلفة ويفاجى القوات المعينة على هذه الاماكن بزيارة تفتيشية ومراقبة الشوارع التى تم اخلاؤها لتتكرر جوابات الشكر لوزارة الداخلية من الأهالى.
لم يأت كل هذا الحسم من فراغ فاللواء مصطفى عصام هو قيادة معروفة فى الأمن العام حيث تولى مفتش الامن االعام بالجيزة ثم رئيسًا لمجموعة الامن العام ثم مدير قطاع الامن العام بالقاهرة الكبرى واستطاع خلالها كشف العديد من الخلايا الارهابية ثم بعدها يتولى نائب مدير أمن الجيزة للقطاع ويجتهد وتم ترقيته لحكمدار الجيزة ليطلق عليه الضباط والأهالى قاهر الاشغالات.
وللواء مصطفى عصام حكمدار الجيزة موقف حازم مع ملاك مطعم» الشلقامى» وهو أشهر كبابجى فى مصر حيث رفض عصام أى تدخلات من أى أشخاص وصمم على اغلاق المطعم لعدم وجود تراخيص وتم تمصادرة مولد الكهرباء وتحرير محاضر ضد جمال الشلقامى مالك المطعم.
وبجولة صغيرة فى الشوارع والميادين الرئيسية تستطيع ان ترى «براس» عينيك «الانضباط الامنى والمرورى ونهاية امبراطوية الباعة الجائلين والخارجين على القانون.