الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

معارك بالأسلحة يوميا.. ورئيس حى العمرانية: أنا صاحى ماتقلقوش!!

معارك  بالأسلحة يوميا.. ورئيس حى العمرانية: أنا صاحى ماتقلقوش!!
معارك بالأسلحة يوميا.. ورئيس حى العمرانية: أنا صاحى ماتقلقوش!!




القمامة والهدم «شمال ويمين» والأهالى فى الوسط مطحونين

 

كتب  - سيد دويدار

على طريقة المثل الشعبى «جت الحزينة تفرح» يعيش أهالى  وسكان منطقة ترسا  والثلاثينى الجديد حالة من الاكتئاب بعد ان ظنوا انتهاء «بؤرة» القمامة التى تملأ شارع عبد الرحيم عباس العمومى ويعتبر هذا الشارع المدخل الوحيد المؤدى إلى شارع الثلاثينى الجديد والعروبة أيضًا, وذلك بعد ان أعلن علاء شلتوت عن بناء «كشك» تابع للدولة لبيع اللحوم وتكفلت عائلة شلتوت كالعادة بمصاريف التنظيف فى غياب تام لحى العمرانية وشعر وقتها المواطنين بالفرحة لاسيما بسبب الأمراض وروائح الكراهية التى تخرجها «بؤرة» القمامة  بجانب المعارك بالأسلحة البيضاء.
ويا فرحة ما تمت بعد أيام قام مالك أحد العقارات ذات المساحة الشاسعة بهدم العقار والقاء مخلفات الردم فى الشارع ليتسبب فى حالة شلل مرورى داخل الشارع «المتنفس» الوحيد إلى شارع الثلاثينى الجديد والعروبة وظن جميع الأهالى أن مالك العقار الذى يتم هدمة سوف يزيل  اطنانًا  من الردم ولكن لاحياة لمن تنادى مما تسبب فى عودة المشاجرات بين سائقى التوك توك غير المرخص الذين يمرون بكل بلطجة ويمنعون السيارات من المرور وتستطيع أن ترى بعينك مشاجرات بالاسلحة البيضاء يوميًا وإهانة كبار السن من أهالى المنطقة بسبب  البلطجة.
وازداد الوضع سوءًا بعد ان ظهرت اطنان القمامة مرة أخرى والغريب انها بجوار منفذ بيع اللحوم مما جعل الأهالى ان يتهامسونبينهم ويطلقون على المركز « لحوم برائحة الزبالة» حيث انتابت أهالى المنطقة حالة غضب من أعضاء مجلس الشعب عن دائرة الطالبية والعمرانية والذين سبقوا ووعدوا الأهالى بحل هذه المشكلة ولكن لا حياة لمن تنادى.  
«روزاليوسف» اتصلت بمحمد موسى رئيس حي العمرانية وارسلنا له صور هذه المهزلة على هاتفه المحمول وفوجئنا انه قال نصا «أنا صاحى ماتقلقوش» وانه حرر محضرًا لمالك العقار وسوف يتم رفع أطنان الهدم ولكن حى العمرانية ومحافظة الجيزة «ودن من طين وودن من عجين» والغريب ان محمد موسى رئيس حى العمرانية ينزل بنفسه مع بعض أعضاء احزاب  تحت التأسيس ومغمورة وغير معروفين فى حملات إزالة وتملى صورهم الفيس بوك فقط ويكتشف المواطنين أن الاشغالات عادت مرة أخرى وأن رئيس الحى لا يغادر مكتبه إلا مع أعضاء حزب معين الذين يوهمون المواطنين انهم على استعداد لحل جميع مشاكلهم ويستغلون صورهم مع محمد موسى لجمع بطاقات الرقم القومى من المواطنين لإنشاء أحزابهم المغمورة.