الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تشن حملة دبلوماسية للضغط على دول أوروبية لنقل سفارتها إلى القدس

إسرائيل تشن حملة دبلوماسية للضغط على دول أوروبية لنقل سفارتها إلى القدس
إسرائيل تشن حملة دبلوماسية للضغط على دول أوروبية لنقل سفارتها إلى القدس




كتبت - داليا طه

 

استمرارا لحماقتها وسياستها التى تعتمد على الضغط والتهديد والابتزاز ، بدأت إسرائيل فى شن حملة دبلوماسية للضغط على الدول التى امتنعت عن التصويت لقرار الأمم المتحدة بشأن القدس من أجل اتخاذ قرار بنقل سفارتها الى القدس.
وتتمثل هذه الضغوط فى شكل اتصالات ولم تجر إسرائيل أى مفاوضات ملموسة لنقل سفارات هذه الدول الى القدس فى موعد قريب.
وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى تسيبى هوتوفلى إن إسرائيل تتواصل «مع 10 دول على الأقل» لتنقل سفاراتها إلى القدس بعد قرار واشنطن الاعتراف بالمدينة عاصمة للدولة.
وذكرت هوتوفلى للإذاعة العامة، بعد إعلان جواتيمالا نيتها نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، نحن «على اتصال بـ10 دول على الأقل بعضها فى أوروبا» لتنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس.
ولم تكشف المسئوولة الإسرائيلية عن أسماء الدول التى قد تتخذ هذه الخطوة، مكتفية بالقول إن «إعلان ترامب سيخلق تيارا لم نر حتى الآن سوى مقدماته».
ونقلت الإذاعة العامة عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية بأن هندوراس والفلبين ورومانيا وجنوب السودان من بين الدول التى قد تتخذ هذه الخطوة.
وفى نفس السياق ، وقعت أزمة دبلوماسية بين فرنسا وإسرائيل بسبب عدد من مجلة «يوبي» بعد أن أشارت الى أن إسرائيل ليست دولة حقيقية.
وأكدت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية سحب العدد من الأسواق بعد ضغوط من منظمات يهودية طلبت من المجلة أن تنشر فى العدد التالى «تصويبا وكذلك مقالة توضح فيها ما هى إسرائيل؟ وكيف ولماذا نشأت؟».
وقال باسكال روفناك رئيس مجموعة «بايار» ناشرة مجلة «يوبي» فى بيان: «نقر بالخطأ (..)، لا نريد الطعن فى وجود دولة إسرائيل»، لكنه عاد وأضاف: «نريد إظهار حسن نوايانا، من المهم المساهمة فى روح التهدئة والسلم بالعالم».
وجاء فى عدد يناير 2018 من المجلة، خريطة للعالم كتب إلى جانبها «نسمى هذه البلدان الـ197 دولا، مثل فرنسا وألمانيا أو الجزائر، هناك دول أخرى لكن ليس كل البلدان الأخرى فى العالم توافق على أن هذه دول حقيقية مثل إسرائيل أو كوريا الشمالية».