الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خطايا سعد الدين إبراهيم

خطايا سعد الدين إبراهيم
خطايا سعد الدين إبراهيم




كتب ـ حسن عبدالظاهر وأمانى حسين

 

قال محمود البدوى، المحامى بالنقض والدستورية العليا، والخبير الحقوقي، إن تصريحات سعد الدين ابراهيم تمثل اهانة لكافة الديانات، ولا يمكن السكوت عليه، كما أن تصريحاته حول الشريعة الإسلامية تندرج تحت «ازدراء الأديان» مضيفا أنه «سعد الدين أصابه «الخرف المبكر»، وعليه أن يسكت للنهاية، ولا يتحدث بكلام غير مسئول».
وأشار البدوى إلى أن جميع الديانات تتواءم مع كافة العصور، ولكن الاختلاف فى تعامل الأفراد مع الثوابت والاصول، واخلاقياتهم، مشددا على أن القرآن الكريم أول من وضع مواثيق حقوق الإنسان، ومنها الحفاظ على الغير والنفس وعدم انتهاك كرامة الانسان وعدم التعدى على المرأة.
وأكد البدوى أن تقنين المثلية الجنسية أمر غير مقبول دينيا ولا اجتماعيا، كما انه محرم فى كافة الديانات، ولا يتناسب ذلك مع الموروث الدينى والثقافى والاجتماعى، حتى وانه مقنن فى بعض الدول الغربية، مضيفا «عليه أن يبحث عن أطر جديدة لتعزيز الاخلاق، باعتباره أستاذ علم الاجتماع، ولا يهدم ثوابت المجتمع العربى، ولا يتحدث عن اطروحات غير قابلة للتطبيق، من شأنها التقليل والاهانة للديانات، وليس أنه يحمل الجنسية الأمريكية وهذا الأمر مقبول لديهم، أن يقوم بطرحه فى المجتمع المصرى»، مشيرا إلى تواصله مع الاخوان وكونه حلقة اتصال بينهم وبين الأمريكيين. فيما رفض عدد من الحقوقيين التعليق على تصريحات سعد الدين إبراهيم لما يمثل لهم الأب الروحى للمجتمع المدنى.
ومن جهة أخرى انتقد برلمانيون تصريحات سعد الدين إبراهيم مدير مركز إبن خلدون قائلين إنها تثير الفتنة فى المجتمع وتتناقض مع الشريعة الإسلامية مطالبين بمحاكمته بتهمة ازدراء الأديان،حيث انتقد النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان، تصريحات سعد الدين إبراهيم حول الشريعة الإسلامية ومطالبته بتقنين أوضاع المثلية قائلاً «هذا يتناقض مع الشريعة الإسلامية لافتاً إلى أن تصريحات «إبراهيم» تأتى فى وقت رفض العالم الاعتراف بنقل السفارة الأمريكية للقدس ودور مصر فى مجلس الأمن فى الدفاع عن القدس، متابعا: هناك وجوه تحاول أن تعاود الظهور بأفكار غريبة وشاذة عن المجتمع المصرى.
فيما طالب النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمحاكمة سعد الدين إبراهيم بتهمة ازدراء الاديان لإساءته للشريعة الإسلامية قائلاً: لابد من محاكمة سريعة وعاجلة بتهمة ازدراء الأديان والتعدى على القيم والأخلاق بالمجتمع المصرى لما يروج له من عدم توافق الشريعة الإسلامية بالعصر الحالى وكذلك مطالبته بتقنين أوضاع المثلية الجنسية، مشيراً إلى أن «سعد الدين إبراهيم» عاود ليبث سمومه مرة آخرى فى المجتمع المصرى المتجانس والمحافظ على تقاليده وأن «إبراهيم» يحاول نشر الفتنة فى المجتمع.
من جانبه قال رياض عبدالستار عضو مجلس النواب ومقدم قانون تجريم المثلية الجنسية ، أن ما ينادى به «إبراهيم» يتنافى مع كل الأديان السماوية، مضيفا أنه يحاول تشويه سمعة مصر فى الخارج وتزامنا مع اتهام المنظمات المشبوهة لمصر بأنها ضد الحريات.