.. وأزمة الصحفيين

كتب - أحمد عبدالهادى

مازالت أزمة عدد من صحفيى الصحف الخاصة مع لجنة القيد بنقابة الصحفيين مستمرة، ففى الوقت الذى تداولت فيه معلومات عن حل الأزمة بين نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة ورؤساء تحرير صحف «الدستور والمصرى اليوم والسوق العربية»، إلا أن أحد أعضاء مجلس إدارة النقابة أكد استمرار الأزمة لحين اجتماع المجلس المقبل لبحثها، وقام الصحفيون المعتصمون بالنقابة بتعليق اعتصامهم لحين ما يسفر عنه الاجتماع.
وقال أبوالسعود محمد الأمين العام المساعد، عضو لجنة القيد بنقابة الصحفيين: «إن ما تم تداوله عن حل أزمة صحفيى الدستور والمصرى اليوم والسوق العربية ليس له أى اساس من الصحة»، مشيرًا إلى أن لجنة القيد تبحث عن جميع الحلول المطروحة للخروج من الأزمة، مضيفًا: «إن المجلس سيعقد اجتماعا لبحث هذه المشكلة فى موعد أقصاه الأسبوع المقبل، وأن لجنة القيد قامت بمد فترة تقديم الأوراق للزملاء تحت التمرين للمرة الثانية إلى 11 يناير المقبل، تسهيلاً على شباب الصحفيين ممن تعثر عليهم استكمال الأوراق المطلوبة خلال الفترة السابقة».
على جانب آخر أكد ياسر هاشم رئيس تحرير جريدة السوق العربية، أنه تقدم بمذكرة إلى نقيب الصحفيين أول أمس أرفق بها اسماء ومطالب الزملاء المتعثرين بسبب رفض تسلم أوراقهم من لجنة القيد، مشيرًا إلى أنه رفض استلامها ما اضطر الزملاء لتحرير محضر بقسم الشرطة لإثبات الحالة، مطالبًا مجلس إدارة النقابة بسرعة حل الأزمة.
من جانبه شدد محمد الإسكندرانى أحد الصحفيين المتعثرين بسبب رفض استلام أوراقهم من لجنة القيد، على أن الزملاء ملتزمين بالخطوات التى تم الاتفاق عليها فيما بينهم لحين حل الأزمة والتى كان أولها الاعتصام بشكل رمزى داخل النقابة لإيصال صوتهم إلى لجنة القيد ومجلس النقابة، قائلاً: «لا يضيع حق أحد وراءه مطالب»، مؤكدًا أنهم طرقوا جميع الأبواب الشرعية لحل أزمتهم خاصةً أنهم ينطبق عليهم كل المعايير واللوائح التى تنظمها عمل النقابة.
ولفت الإسكندرانى إلى أن النقابة هى بيت الصحفيين ولا أحد ينكر دورها فى مساعدتهم على أداء عملهم ووقوفها بجانب كل صحفى حتى ولو لم يقيد بجداول النقابة فى حالة تعرضه لأى مشاكل أثناء ممارسته المهنة، مؤكدًا تعليق اعتصامهم لحين ما يسفر عنه اجتماع مجلس النقابة المقبل، مطالبًا برفع الحظر المفروض على الصحفيين بجرائد الدستور والمصرى اليوم والسوق العربية من لجنة القيد.