خطايا سعد الدين إبراهيم

كتب – حسن عبدالظاهر وأمانى حسين

دائما هو محط جدل وريبة، فى مختلف العصور، فرغم قدمه فى العمل السياسى إلا أنه يقع فى أخطاء كبرى تجعل قطاعات كبيرة من المجتمع ترفض كلامه وتنبذ افكاره، فبعيدًا عن كونه كان عرابا لجماعة الإخوان الإرهابية فى طريقها للبيت الأبيض، تعد تصريحاته إحدى السقطات التى تأخذ عليه.
محمود البدوى، المحامى بالنقض والدستورية العليا، والخبير الحقوقي، قال إن تصريحات سعد الدين إبراهيم تمثل إهانة للأديان جميعًا، ولا يمكن السكوت عليها، كما أن تصريحاته حول الشريعة الإسلامية تندرج تحت مسمى «ازدراء الأديان»، مضيفا: «أن إبراهيم أصابه «الخرف»، ولا بد أن يسكت للنهاية».
«البدوى» أكد «أن تقنين المثلية الجنسية أمر غير مقبول دينيًا ولا مجتمعيًا، كما أنه محرّم فى الديانات كافة، ولا يتناسب مع الموروث الدينى والثقافى المصرى، مضيفا: «عليه أن يبحث عن أطر جديدة لتعزيز الأخلاق، باعتباره أستاذ علم الاجتماع، ولا يهدم ثوابت المجتمع العربى، ولا يتحدث عن أطروحات غير قابلة للتطبيق، من شأنها التقليل وإهانة الديانات.
فيما رفض عدد من الحقوقيين التعليق على تصريحات سعد الدين إبراهيم كونه الأب الروحى للمجتمع المدنى.
تفاصيل صـ 4