منظمات نسائية تطالب بحماية هيبة القانون الدولى وترفع شعار «القدس لنا»

كتبت  - إنجى نجيب


نظمت «الجبهة الوطنية لنساء مصر» مؤتمراً صحفيا لإعلان تضامنهم مع القضية الفلسطينية مؤكدين أن القدس بمساجدها وكنائسها عربية فلسطينية مشيرين الى أن هذه قضية محورية فى الصراع العربى الاسرائيلى ولا يمكن التخلى عنها أو تحويلها لصراع دينى، مؤكدين على أن القدس مدينة عربية ذات تراث إنسانى وعالمى.
وأكدت الدكتورة هدى بدران الامين العام للاتحاد النسائى العربى خلال كلمتها بالمؤتمر على التضامن الكامل مع القضية الفلسطينية، ووصفت قرار الرئيس الأمريكى ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل «بالبجاحة الامريكية»، وأضافت أن تاريخ الاحتلال الإسرائيلى هو تاريخ للقتل، وان الاغتيالات جزء من الحركة الصهيونية وتاريخ اسرائيل، مضيفة أن على العالم اعادة التفكير فى مسألة اتخاذ القرار بمجلس الامن وهيئات الامم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بقرار «الفيتو» لان هذه الالية غير ديمقراطية وغير عادلة، وعلى شعوب العالم تعديل هذا المنهج فى اتخاذ القرارات، لان الفيتو يستخدم ضد مصالح الشعوب.
وتناولت بدران خلال كلمتها نضال الحركة النسائية العالمية والعربية مع القضية الفلسطينية، حيث وضع الاتحاد النسائى العربى والمصرى القضية الفلسطينية على رأس اولوياته، ولم تقتصر أنشطة الحركة النسوية على القضايا الاجتماعية وحسب.
ودعا المشاركون فى المؤتمر للدفاع عن هيبة القانون الدولى ضد قرارات وسياسات الرئيس الامريكى والتى تنتهك كافة القرارات الشرعية الدولية، داعين جميع المؤسسات والمنظمات التى تدافع عن الحق والعدل والسلام بمحاسبة ومقاضاة الكيان الصهيونى الذى يمارس جرائم حرب يوية ضد الشعب الفلسطينى أمام المحكمة الجنائية الدولية وفضح سياسات الاحتلال الاستيطانى التوسعى العنصرى.
كما دعا الحاضرون شعوب العالم الحر والعالم الاسلامى إلى التضامن مع الأطفال و النساء فى فلسطين المحتلة لوقف الممارسات الوحشية التى يمارسها جنود الاحتلال الصهيونى ضدهم والضغط على حكوماتهم للاعتراف بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطينى فى إنهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشاد الحاضرون فى بيانهم والذى وقع عليه 45 عضوا خلال المؤتمر الذى حضره كل من الدكتور عبد الحليم قنديل والمستشارة تهانى الجبالى والدكتور هدى بدران رئيس رابطة المرأة العربية و احمد بهاء رئيس لجنة المقاطعة وسهام نجم سفير فلسطين الاسبق ووفد من إتحاد العمال ونقابة المهندسين و نقابة المحامين، بموقف منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» مطالبين بضرورة تفعيل كافة القرارات المتعلقة بالقدس وعلى رأسها قرارات مجلس الامن رقم 252 لعام 1968 و قرارا 267 لعام1969وقرارات 465 و 476 و 478 لعام 198 وقرار 2334 لعام 2016، مطالبين بالحفاظ على هويتها العربية المسيحية والاسلامية، مشيدين بموقف الدول الصديقة التى دعمت قرارات الشرعية الدولية فى مجلس الامن والجمعية العامة للأم المتحدة رغم التهديدات الامريكية.