الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرلمان العربى يضع خطة لإفشال ترشح إسرائيل بمجلس الأمن

البرلمان العربى يضع خطة لإفشال ترشح إسرائيل بمجلس الأمن
البرلمان العربى يضع خطة لإفشال ترشح إسرائيل بمجلس الأمن




كتبت – شاهيناز عزام وأميرة يونس


انتهت لجنة فلسطين بالبرلمان العربى من إعداد مشروع خطة تحرك للتصدى لترشيح إسرائيل لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن لعامى 2019-2020م ، على أن يُعرض مشروع الخطة على الجلسة العامة للبرلمان المُقرر عقدها، اليوم الخميس، لإقرارها.
وناقشت اللجنة، فى اجتماعها السادس بالقاهرة برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، متابعة تنفيذ قرار البرلمان الصادر عن الجلسة الطارئة المتضمن خطة التحرك للتصدى لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة.
 وأوصت اللجنة بمواصلة دعم البرلمان العربى الكامل لجميع قرارات السلطة الفلسطينية، بشأن مواجهة القرار الأمريكي، موصية بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى والالتزام الأمين والصادق لكافة الأطراف ببنود اتفاق المصالحة المُوقع بالقاهرة، واستمرار دور مصر فى المصالحة الفلسطينية، وتذليل كافة العقبات التى تقف أمام إنهاء الانقسام.
كما أوصت اللجنة بالتنسيق مع الاتحاد البرلمانى العربى والمجالس والبرلمانات الوطنية العربية، بإدراج بند طارئ بشأن عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس على جدول أعمال الاتحاد البرلمانى الدولى فى الدورة المقبلة.
وطالبت بتواصل رئيس البرلمان العربى مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جويتريس، والمفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومطالبتهما بالتدخل العاجل لإيقاف استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية، وإيقاف الانتهاكات الجسيمة التى تنتهجها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطينى.
فى نفس السياق،  صوت البرلمان الإسرائيلى  على مشروع قرار يحظر على الحكومة التفاوض بشأن وضع القدس التى تعتبرها تل أبيب عاصمة إسرائيل، ويلزم مشروع القانون الحكومة بالحصول على موافقة ثلثى أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 نائبا قبل التوقيع على أى اتفاق بشأن التفاوض على وضع القدس.
وقدم مشروع القانون حزب «البيت اليهودى» (اليمينى) عقب دعوة حزب «الليكود» الحاكم إلى اجتماع طارئ للتصويت على مبدأ «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية والقدس، وسعى مشروع القانون لغلق الباب أمام احتمال قيام أى حكومة فى المستقبل بالمرونة خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية حول القدس، الذى تصر الحكومة الإسرائيلية الحالية على أنها عاصمة لإسرائيل فيما يصر الفلسطينيون على أنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
من جانب آخر، أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، بأنه تم تشديد  الحراسة على عضو الكنيست، أورن حزان، عقب تهديد كتائب «عز الدين القسام» له على تصرفه مع أهالى الأسرى الفلسطينيين، بعد عرقلة حافلة لأهالى الأسرى والتعدى بالقول على أمهاتهم خلال رحلة زيارة ذويهم.
وحذر جيش الإسرائيلى فى تقييم قدمه للمجلس الوزارى المصغر للحكومة، من أن الأوضاع فى قطاع غزة «قابلة للانفجار»، وتشبه ظروف ما قبل العدوان الأخير فى صيف 2014،  وحذر مسئولين جيش الاحتلال من أن الوضع فى غزة متقلب، ورغم أنه ليس لدى حركة «حماس» أى اهتمام بفتح جولة أخرى، فإن الظروف قد تؤدى إلى ذلك.
فى سياق متصل، نفى عدد من الدول ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عزمهم نقل سفاراتهم من تل أبيب إلى القدس، فى محاولة إسرائيلية لإيهام العالم أن هناك مساندة لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال، إذ أعلنت الخارجية السلوفاكية واليابانية والفلبينية عزمه عن عدم نقل سفارتهم فى إسرائيل إلى القدس، نافين المزاعم الصهيونية.