السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«البيه البواب» فى قبضة مباحث القاهرة

«البيه البواب» فى قبضة مباحث القاهرة
«البيه البواب» فى قبضة مباحث القاهرة




كتبت - سمر حسن

جرائم القتل قديمًا كانت تهز المجتمع، وتذهب النوم من الأعين، بل كان ينتفض لها المجتمع بالكامل، أما الآن باتت تحدث بدمٍ بارد، ورغم تعدد أسبابها واختلاف صورها إلا أن القاتل دائمًا يكون داخل الدائرة القريبة للمجنى عليهم، كما أن البحث وراء تحقيق الثراء، والحقد على الأغنياء وتمنى زوال النعمة عنهم سببًا يدفع أصحاب القلوب السوداء والأمراض النفسية والميول العدوانية لسلبها منهم ولو وصلت لسلب أرواحهم، تحالفوا مع الشيطان والذى صور لهم حقهم فى سرقة الأثرياء.
فى الساعات المتأخرة من الليل هاتف سيدة «شرطة النجدة» وهى تبكى وتصرخ، تستغيث برجال الشرطة من اعتداء عصابة مكونة من 5 أفراد عليها هى وزوجها، على الفور انتقلت قوات شرطة قسم أول مدينة نصر بقيادة المقدم وائل غانم، رئيس مباحث القسم، وبعد المعاينة وجدوا زوج هذه السيدة ويدعى «حماد. م، مهندس» مسجى على الأرض وتبين أنه قد فارق الحياة، وأوضح الطب الشرعى أنه خُنق بكيس بلاستيك حتى الموت، وسرقة 5 هواتف محمولة من شقتهما ومبلغ مالى كبير، وبعد تدقيق التحريات تبين أن القاتل هو حارس العقار المجاور لعقارهما «البواب» تهجم على منزلها بمساعدة 5 أفراد آخرين، وبعد إعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على فاروق حسين، 32 عامًا، حارس العقار المجاور.
أقوال الزوجة
سمعنا أنا وزوجى أحدًا يطرق باب شقتنا، فقام زوجى لرؤية من الآتى، وبمجرد أن فتح الباب فوجئ بثلاثة أشخاص ملثمين لا نعرفهم، كان بحيازة أحدهم سلاح أبيض، ودفعوا زوجى داخل الشقة واعتدوا عليه بالضرب بالأيدي، وقيدوا يديه باستخدام كيس بلاستيك وخنقه بآخر، نتج عن ذلك وفاته، والآخر قام بتكميم فمى خوفًا من صراخي، وقاموا بسرقة بعض الأشياء من الشقة وفروا هاربين، إلا أننى استطعت معرفة هوية أحدهم «بواب العقار المجاور» من نبرة صوته.
أقوال القاتل
بعد إلقاء القبض عليه ومواجهته بالواقعة اعترف بارتكابها، وروى تفاصيلها، قال: كنت أغار وأحزن على وضعى المالى المتدني، فى حين أرى ذلك المهندس يعيش فى ثراء، وتمنيت أن امتلك أمواله، فقررت سرقته، وقمت بالتخطيط لذلك ظنًا منى امتلاكه مشغولات ذهبية ثمينة، واحتفاظه بخزنة نقود داخل شقته، وخططت للهجوم عليه بمساعدة زوج اختى محمود عطا، 32 سنة، حارس عقار، ومحمود سيد، 26 سنة، عاطل، ومحمد السيد، وشهرته «محمد ثفن»، 33 سنة، عاطل، وحمادة عبدالله، وشهرته «حمادة منص» 27 سنة، عاطل، وفى الليلة المشئومة طرقنا الباب بلا أى عنف أو أسلحة سوى «سكين» وبمجرد أن فتح الباب قيدناه، وتابع: لم أكن انتوى قتله، إلا أن مقاومته لنا انتهت بقتله.